عشيرة بني خالد تُدين “جريمة زيدل” المروعة في حمص وتدعو لضبط النفس

أصدر أبناء عشيرة بني خالد في منطقة القصير بريف حمص بياناً شديد اللهجة، أدانوا فيه بأشدّ العبارات الجريمة البشعة التي وقعت في بلدة زيدل وراح ضحيتها رجل وزوجته.

وشمل الإدانة رفضهم القاطع لما رافق الجريمة من “عبارات طائفية مرفوضة وشنيعة”، بالإضافة إلى “التمثيل المُدان بالجثتين”، مؤكدين أن هذه الأفعال لا تمتّ إلى الأخلاق أو القيم أو الانتماء الوطني بصلة

رفض قاطع للتحريض والفتنة

شدد أبناء العشيرة في بيانهم على التزامهم بالوحدة الوطنية ونبذ الطائفية:

“إننا في عشيرة بني خالد نؤكد رفضنا القاطع لكل أشكال التحريض والفتنة والطائفية، ونشدد على أن مثل هذه الأفعال الإجرامية تستهدف السلم الأهلي ووحدة المجتمع، ولن تخدم إلا أعداء الاستقرار.”

كما أعلنوا وقوفهم الكامل إلى جانب الأجهزة الأمنية والجهات المختصة للمساعدة في:

1- كشف ملابسات هذه الجريمة بأسرع وقت.

2- القبض على الفاعلين ومن يقف خلفهم.

3- تقديم الجناة إلى القضاء العادل لينالوا جزاءهم وفق القانون.

حظر تجول وانتشار أمني مكثف في حمص

على صعيد آخر، شهدت الأحياء الجنوبية في مدينة حمص انتشاراً أمنياً مكثفاً مع بدء تطبيق حظر تجول مساء أمس، وذلك بهدف احتواء حالة التوتر التي تلت الجريمة.

الهدف الأمني: تعمل قوى الأمن الداخلي على تعزيز الأمن وإعادة الاستقرار ومنع أي محاولة لاستغلال الجريمة في إثارة الفتنة والانقسام.

الجهود الرسمية: عقدت محافظة حمص اجتماعاً طارئاً لبحث الأوضاع ومناقشة سبل منع أي مظاهر للفوضى.

ودعا بيان عشيرة بني خالد في ختامه جميع أهالي حمص إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس، والالتفاف حول قيم الأخوة والعيش المشترك، ورفض أي محاولات لاستغلال هذه الجريمة البغيضة لإثارة الانقسام بين أبناء الوطن الواحد.

إقرأ أيضاً: الكتلة الوطنية السورية تدين تصاعد العنف في حمص وتطالب بمحاسبة المسؤولين

إقرأ أيضاً: تشديد أمني في حمص.. تمديد حظر التجوال وسط تحقيقات موسعة في جريمة زيدل

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.