حكومة تركستان الشرقية في المنفى تحذّر من دمج مقاتلي الإيغور في الجيش السوري

عبّرت حكومة تركستان الشرقية في المنفى عن قلقها من التقارير المتداولة بشأن دمج مقاتلين من أقلية الإيغور في صفوف الجيش السوري الجديد، معتبرة أن الخطوة قد تؤدي إلى استغلالهم في صراعات إقليمية تخدم أجندات خارجية.

وفي بيان رسمي، أكدت الحكومة أن ما يُعرف بـ”الحزب الإسلامي التركستاني” لا يُمثل تطلعات شعب تركستان الشرقية ولا يعبر عن نضاله السلمي لنيل حقوقه واستقلاله، بل اعتبرته “أداة لترويج الأيديولوجيا المتطرفة” وتشويه صورة قضية الإيغور عبر ربطها بالتطرف والجهاد العابر للحدود.

وأشار البيان إلى أن آلاف الإيغور تم استدراجهم إلى سوريا خلال السنوات الماضية تحت ذرائع مضللة، عبر ما وصفه بـ”عملية منسقة” شاركت فيها استخبارات دول عدة، من بينها الصين وتركيا، لاستخدامهم في حروب بالوكالة.

وحذرت الحكومة من أن إدماج هؤلاء المقاتلين ضمن تشكيلات عسكرية جديدة، مثل الجيش السوري المدعوم من الولايات المتحدة، قد يؤدي إلى مزيد من التورط في صراعات لا تخدم مصلحة الإيغور، داعية إلى فصل العناصر المضلَّلة عن القيادات المتطرفة، والعمل على إعادة تأهيلهم وفق المبادئ الأصيلة للإسلام وقيم الوطنية التركستانية.

يأتي ذلك بعد إعلان رسمي عن حل الحزب الإسلامي التركستاني ودمجه في الجيش السوري، حيث صرّح المسؤول السياسي السابق في الحزب، عثمان بغرا، بأن الجماعة “تعمل حالياً تحت سلطة وزارة الدفاع السورية الجديدة، وتلتزم بالسياسات الوطنية”، نافياً أي ارتباطات خارجية للحزب بعد إعادة الهيكلة.

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.