داعش يعود من البادية.. مخطط لضرب مدن سورية كبرى وانطلاقة من قلب حمص!

كشف مصدر عسكري رفيع في وزارة الدفاع السورية عن معلومات خطيرة تتعلق بمخطط واسع لتنظيم داعش لتنفيذ هجوم عسكري مباغت في عدة مدن سورية كبرى، في محاولة لإعادة مشهد الفوضى والدمار إلى قلب البلاد.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن الجيش السوري تمكن مؤخراً من الحصول على معلومات متكاملة للتنظيم، تهدف إلى شن هجمات متزامنة على أحياء متعددة ضمن مراكز مدن رئيسية، تنطلق أولى شراراتها من مدينة حمص.

ووفق المصدر، فإن “أهداف الهجوم لا تقتصر على السيطرة الجغرافية، بل تتعداها إلى ضرب أماكن عبادة ومقامات دينية، بهدف خلق حالة من الذعر وإظهار الحكومة السورية الانتقالية بمظهر العاجز والإيحاء بأن البلاد غير آمنة”.

إقرأ أيضاً: عودة داعش إلى الواجهة في سوريا: تجنيد وتسلّح وتحركات إقليمية مقلقة

وأشار المسؤول العسكري إلى أن “التنظيم اعتمد استراتيجية جديدة بالانتقال من قواعده الصحراوية النائية في البادية إلى عمق المدن، محاولاً كسب عنصر المفاجأة والاختراق الأمني، وأضاف أن السلطات السورية تبذل جهودًا متواصلة لعزل التنظيم عن حاضنته السابقة”.

وأجرى تنظيم «داعش» تغييرات في هيكله التنظيمي داخل سوريا، تمثلت بتعيين القيادي المعروف باسم «أبو دجانة الجبوري» والياً على محافظة حلب، في مؤشر على سعي التنظيم إلى إعادة ترتيب صفوفه ومواجهة المتغيرات الميدانية والسياسية المتسارعة في البلاد، بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة لصحيفة «الشرق الأوسط» في بداية الشهر الحالي.

وفي وقت سابق، حذّرت مصادر أمنية من تصاعد نشاط تنظيم “داعش” مجددًا في سوريا، وسط فراغ أمني متزايد بعد سقوط نظام بشار الأسد، ما يثير مخاوف محلية وإقليمية من عودة التهديد الإرهابي إلى الواجهة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن أكثر من 20 مصدرًا من سوريا والعراق وأوروبا والولايات المتحدة، بينهم مسؤولون أمنيون ودبلوماسيون، تأكيدهم أن التنظيم بدأ يعيد ترتيب صفوفه، ويوزّع الأسلحة على عناصره، ويكثّف عمليات التجنيد والدعاية، مستفيدًا من الاضطرابات الحالية.

إقرأ أيضاً: مركز واشنطن لدراسات الشرق الأدنى: داعش يستهدف الحكومة السورية الجديدة

إقرأ أيضا: داعش يعيّن والياً جديداً لحلب ويحاول إعادة تنظيم صفوفه في سوريا

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.