وزارة الكهرباء تقدم تسهيلات للتوسع بمشروعات الطاقة البديلة

بمناسبة ذكرى عيد الشهداء، تم أمس على أرض المدينة الصناعية في حسياء إدخال 10 ميغا واط ساعي، ضمن المشروع الجاري تنفيذه من قبل شركة الأنوار للطاقة الكهروشمسية لإنتاج ما يصل إلى 60 ميغا واط ساعي، ليتم ربطها تباعاً بالشبكة الكهربائية الوطنية.

وبحسب صحيفة “الوطن”، بيّن وزير الكهرباء غسان الزامل أن إدخال 10 ميغا واط إضافية ليصبح 20 ميغا واط للشبكة في المدينة الصناعية (حسياء) بحمص جزء من المشروع الذي تصل طاقته الإنتاجية لحدود 60 ميغاواط، متوقعاً (حسب المعطيات التي تقدمها الشركة المشغلة) إدخال كامل الـ60 ميغا واط مع نهاية العام الجاري.

وأشار الزامل إلى أن هناك مشروعاً آخر نفذته غرفة صناعة حمص تصل طاقته لحدود 10 ميغا واط، لافتاً إلى اهتمام وزارة الكهرباء بالتوسع في مشروعات الطاقات البديلة بالقرب من المدن والمناطق الصناعية.

وقدر وزير الكهرباء أن إجمالي الطاقات التي دخلت إلى الشبكة من الطاقات البديلة بنحو 90 ميغا واط معظمها مشروعات نفذت في المدن الصناعية وتحديداً مدينتي عدرا وحسياء الصناعية.

وذكر الزامل أنه حتى الآن لا مشاريع مشابهة في المدينة الصناعية بحلب (الشيخ نجار) لعدم وجود مبادرات، مشيراً إلى وجود تنسيق مع غرف الصناعة لتحفيز مثل هذه المشروعات وضرورتها في دعم الطاقة وتوافرها، وخاصة لأغراض الصناعة في المدن الصناعية.

وأوضح الوزير أن حصة الطاقات الريحية في مشروعات الطاقات البديلة مازالت متواضعة، كاشفاً عن مشروع حيوي يتم العمل عليه خلال الأشهر المقبلة باستطاعة تصل لحدود 130 ميغاواط.

ونوه الزامل أنه تم تعديل العديد من التشريعات وأنظمة العمل خلال المرحلة الماضية لتسمح بالتوسع في مشروعات الطاقات البديلة، مبيناً أن الكثير من مشروعات الطاقات المتجددة تمت بفضل التشريعات والتسهيلات لدعم هذه المشاريع لرفد الشبكة الكهربائية، بالإضافة لوجود خبرات وطنية وفعاليات اقتصادية متمسكة بدعم اقتصاد بلادها وتجاوز كل الصعوبات.

وأكد الوزير أن كميات المشروعات المنفذة عبر الطاقات المتجددة وصلت إلى 90 ميغا واط تم ربطها بالشبكة الكهربائية كعامل مهم بدعم الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أنه سيتم بالأشهر القادمة إدخال العديد من المشاريع الخاصة بالطاقات المتجددة حيث يعتبر عام 2024 عام الطاقات المتجددة وستسهم هذه المشاريع بزيادة ساعات التغذية الكهربائية ووزارة الكهرباء تقدم كل التسهيلات اللازمة لدعم هذه المشاريع.

كما زار وزير الكهرباء مشروع غرفة صناعة حمص للطاقات المتجددة في حسياء، لافتاً إلى أن هذا المشروع من أوائل المشاريع الرائدة التي بوشر بها في حسياء، وقامت من خلاله الغرفة بتأسيس شركة مساهمة من مجموعة من الصناعيين، وتم إنجاز /6/ ميغا واط وربطها على الشبكة الوطنية من أصل /10/ ميغا للمشروع.

تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
وزير التجارة ‏الداخلية: مخزون القمح يكفي لأكثر من ‏عام.. التشدد باتخاذ أقصى العقوبات ‏للمحتكرين استقرار سعر غرام الذهب في السوق المحلي استقرار أسعار النفط قبل اجتماع "أوبك+" من واشنطن.. الملك عبدالله الثاني يؤكد رفضه كل ما يهدد أمن واستقرار سوريا ريال مدريد يتكبد الهزيمة الثانية في الليغا الحرارة حول معدلاتها وأمطار محلية خفيفة متوقعة على بعض المناطق أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس في اليوم الـ426 للعدوان.. حملة اعتقالات واسعة تطال نابلس ليفربول يتعثر أمام نيوكاسل.. والسيتي يستعيد ذاكرة الانتصارات وزير الخارجية المصري يؤكد في محادثات مع نظيريه الإيراني والأميركي وقوف بلاده إلى جانب سوريا كوريا الديمقراطية تؤكد دعمها وتضامنها الكاملين مع سوريا تونس تندد بالهجمات الإرهابية شمال سوريا بضغط عشائري.. "قسد" تسمح للوافدين العرب بالدخول لمناطقها مصدر في وزارة الكهرباء يبين الوضع الكهربائي في محافظة حلب بعد دخول الإرهابيين إليها وزير الخارجية لـ قائد قوة الأمم المتحدة بالجولان: نرفض الإجراءات غير القانونية للاحتلال المالكي يدعو للوقوف مع سوريا بوجه الإرهاب: سقوطها يعني استباحة المنطقة بأكملها "السادة المعامرة الأشراف" بالحسكة: الالتفاف حول الجيش في حربه ضد المجاميع الإرهابية مجلس الشعب يقر مشروع قانون موازنة 2025 قوائم لاهاي السوداء وشبح الاعتقال يطاردان جنود الاحتلال وقادتهم عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لداما بوست: حوالي 40 ألف وافد من حلب وحماة السـورية للطيران: معالجة كافة تذاكر سفر الوافدين من محافظة حلب بكل مرونة مدير النقل الطرقي يتحدث لـ "داما بوست" عن الاجراءات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بنقل حلب عشائر دير الزور برسالة للتحالف الأميركي: لسنا تنظيم "داعش".. وسنتعامل مع أي معتد مصدر في وزارة التموين لـ "داما بوست": المخابز تعمل بكامل طاقتها في جميع المناطق دون الحاجة لأوراق ثبوتية.. التربية والتعليم العالي: يمكن للطلبة الوافدين من حلب الالتحاق بالمدارس وا...