أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن ما يتم تداوله حول تلقي بلاده لرشوة من أوروبا من أجل إبقاء اللاجئين السوريين في لبنان لا أساس له من الصحة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة في بيان، أمس: “إن الكلام عن رشوة أوروبية للبنان لإبقاء اللاجئين السوريين على أرضه غير صحيح، مع التأكيد أن هذه الهِبة غير مشروطة بتاتاً، ويتم إقرارها من جانب لبنان حسب الأصول المتبعة بقبول الهبات”.
وأوضح البيان أن حزمة المساعدات الأوروبية تشمل القطاعات الصحية والتربوية والحماية الاجتماعية والعائلات الأكثر فقراً في لبنان وهي محصورة باللبنانيين فقط، كما تشمل أيضاً مساعدات للجيش والقوى الأمنية من أمن عام وقوى أمن داخلي لضبط الحدود البرية.
ونوّه البيان إلى أن الكلام الذي يتم تداوله خلاف ذلك مجرد كلام فارغ واتهامات سياسية غير صحيحة.
ولفت ميقاتي إلى أن الحكومة ماضية في تطبيق القوانين في كل أنحاء البلاد، مشدّداً على أن كل من يقيم بشكل غير شرعي في الأراضي اللبنانية سيتم ترحيله إلى بلده، وأنه تم إعطاء الأوامر للأجهزة المختصة لتنفيذ ما يلزم.
ويأتي ذلك بعد تداول وسائل إعلام أن الاتحاد الأوروبي قدم رشوة للبنان لإبقاء اللاجئين السوريين على أرضه.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، كشفت الأسبوع الماضي أنه سيتم تقديم مليار يورو كمساعدات مالية من أوروبا للبنان وستكون متاحة اعتباراً من عام 2024 وحتى 2027.