وزارة التربية السورية تعادل أكثر من 15 ألف شهادة ثانوية غير سورية
أعلنت وزارة التربية والتعليم السورية، اليوم الخميس 9 تشرين الأول، أنها أتمّت معادلة 15,438 شهادة ثانوية غير سورية في مختلف المحافظات، في خطوة تهدف إلى ضمان الاعتراف الرسمي بهذه الشهادات ودمج أصحابها في العملية التعليمية داخل البلاد.
وقال مدير الامتحانات في الوزارة، محمود حبوب، لوكالة الأنباء الرسمية (سانا)، إن عدد الشهادات التي جرى معادلتها توزّع على المحافظات على النحو التالي: دمشق 4,517 شهادة، حمص 2,406، إدلب 1,844، ريف دمشق 1,629، درعا 1,446، حماة 1,207، القنيطرة 732، حلب 1,203، اللاذقية 393، طرطوس 72، ودير الزور 34 شهادة.
وأوضح حبوب أن هذا الإجراء يأتي ضمن جهود الوزارة لتسهيل الاعتراف بالشهادات غير السورية وتأمين فرص تعليمية مناسبة للطلاب القادمين من الخارج. وكانت وزارة التربية قد أعلنت، في أيلول الماضي، بدء قبول طلبات معادلة الشهادات الثانوية غير السورية عبر دوائر الامتحانات في جميع المحافظات.
تسهيلات وإجراءات جديدة
بيّنت الوزارة أنها تعمل على تسهيل إجراءات تسجيل الطلاب العائدين من الخارج، من خلال قبول تسجيلهم “شرطيًا” إلى حين استكمال أوراقهم الرسمية، بما يتيح لهم الالتحاق بالمدارس دون تأخير.
وبحسب التعليمات الجديدة، لا يُطلب من الطالب في مرحلة التعليم الأساسي أي وثائق مصدّقة من السفارات، ويكفي أن يُحضر ولي أمره وثيقة نجاح مصدّقة من مدير المدرسة التي درس فيها الطالب، ليُقبل في الصف التالي مباشرة.
أما في حال عدم توفر أي وثيقة تثبت نجاح الطالب، فيُسمح له بالتقدم إلى اختبار سبر لتحديد المستوى الدراسي المناسب له، استنادًا إلى عمره ونتيجة الاختبار.
وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن حرصها على تذليل العقبات أمام الطلاب العائدين وتسهيل إعادة اندماجهم في العملية التعليمية، مع تحميل ولي أمر الطالب مسؤولية استكمال الأوراق لاحقًا، مشيرة إلى أنه لن تُمنح أي وثيقة دراسية في حال عدم استكمال الأوراق المطلوبة.
وكانت وزارة التربية قد وجهت مديرياتها في المحافظات السورية إلى الالتزام بتعليمات القيد والقبول للعام الدراسي 2025–2026، وتسجيل الطلاب بناء على البيانات المتوفرة لدى أولياء الأمور أو من خلال تصريح خطي يضمن صحة المعلومات المقدمة، وذلك في ظل تزايد الإقبال على التسجيل من قبل الطلاب العائدين من خارج البلاد.
اقرأ أيضاً:احتجاجات في حماة وتهديد وزير التربية ضد تقليص ساعات التربية الإسلامية