مطار دمشق يستقبل الحجاج والطيران المدني ينفي شائعات الإغلاق
وصلت صباح اليوم إلى مطار دمشق الدولي أول طائرة تقل الحجاج السوريين العائدين من السعودية، في خطوة تؤكد استمرار العمل في المطار رغم الشائعات المتداولة مؤخرا بشأن إغلاقه.
وكانت دفعة أولى من الحجاج قد وصلت برًا يوم الإثنين الماضي عبر معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، بعد اعتماد خطة طارئة لتغيير مسار العودة جوًّا بسبب إغلاق مؤقت لبعض الممرات الجوية في المنطقة.
وفي هذا السياق، نفت الهيئة العامة للطيران المدني السوري يوم أمس، صحة الأنباء التي تحدثت عن إغلاق مطار دمشق الدولي، مؤكدة في بيان رسمي أن المطار لا يزال قيد التشغيل ويستقبل الرحلات الجوية وفق الإجراءات المعتادة، دون صدور أي قرار بتعليق نشاطه.
وأوضح البيان أن الإجراء المتخذ يقتصر على إغلاق مؤقت لعدد من الممرات الجوية في الأجواء السورية لأسباب تتعلق بسلامة الطيران، ويتم التعامل معه وفق البروتوكولات المعتمدة وبالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأكدت الهيئة أن الطائرات ذات الطابع الإنساني أو التي تواجه حالات طارئة ما زالت قادرة على الهبوط في مطار دمشق، شرط الحصول على موافقة مسبقة، ويتم توجيهها عبر مسارات بديلة خارج نطاق الممرات المغلقة لضمان أقصى درجات الأمان الجوي.
وتأتي هذه التوضيحات في ظل تصاعد التوتر في المنطقة بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الواسع على إسرائيل، والذي جاء ردًا على عدوان إسرائيلي سابق، ما أدى إلى استنفار واسع في الأجواء الإقليمية بما في ذلك السورية.
وقد دفعت هذه التطورات العديد من الدول إلى تشديد إجراءات السلامة الجوية تحسبًا لأي تصعيد مفاجئ.
واختتمت الهيئة العامة للطيران المدني بيانها بدعوة وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحرّي الدقة وعدم نشر الشائعات التي قد تؤثر على السلامة العامة، مؤكدة أن المصدر الوحيد للمعلومات المتعلقة بحركة الطيران هو معرفاتها الرسمية المعتمدة.
يذكر أن عدداً من المقذوفات تم إسقاطها في الأراضي السورية، بشكل خاص في المنطقة الجنوبية في محافظتي القنيطرة ودرعا.
اقرأ أيضا: الهجمات الصاروخية الإيرانية تضرب عمق “إسرائيل”: إصابات وانهيارات في تل أبيب وبئر السبع
اقرأ أيضاً: محافظة حلب تعلن خطة لإنشاء مطار دولي جديد