لينا دنورة: البساطة السورية توحد القلوب بطبق “البرغل بحمص

أثارت صانعة المحتوى السورية لينا دنورة تفاعلاً واسعاً بعد ظهورها في برنامج “صباح الخير يا عرب” على شاشة إم بي سي، حيث شاركت الجمهور بطريقة طهو طبق “البرغل بحمص” التقليدي الذي يميز المطبخ الساحلي.

بدأت لينا بتقديم محتوى عن الطبخات المحلية في قريتها مصياف، واستمرت في عملها بعد انتقالها للعيش في دبي بسبب زواجها، حيث جهزت مكاناً يحاكي التفاصيل القروية لكي تحافظ على البيئة التي كسبت بها قلوب كثير من السوريين.

وقد حافظت لينا على عفويتها ولهجتها المحلية حتى في ظهورها التلفزيوني، وهو ما يراه كثيرون السبب الأبرز في نجاحها وانتشارها الواسع.

لقي ظهور لينا دنورة إشادة كبيرة من العديد من النشطاء والصحفيين، حيث تمنت الناشطة فريال جحجاح لها النجاح الدائم وأثنت على هدوئها الراقي وعفويتها الصادقة.

كذلك عبرت ردينا سليمان عن فخرها، مؤكدة أن الفتاة السورية هي فخر لكل سوري أينما كانت وأياً كان عملها.

من جهته، وصف الصحفي علي العجيل تجربة لينا بالطباخة اللطيفة، معتبراً أن أكلة “البرغل بحمص” البسيطة يمكن أن تكون جزءاً من هوية بصرية أجمل وأصدق.

وفي السياق نفسه، رأى صانع المحتوى حيدر يونس أن لينا رفعت اسم سوريا والطبق الساحلي في العالم العربي بظهورها العفوي وبساطتها، مؤكداً أنها تكسب القلوب بصدقها.

وكشفت لينا خلال البرنامج أنها خريجة هندسة كهربائية، لكنها لم تتمكن من العمل في مجال تخصصها الذي تحبه بسبب ندرة وصعوبة العثور على الفرص، فانطلقت في عالم صناعة المحتوى لتنجح فيه بالصدفة.

تمثل لينا دنورة نموذجاً لآلاف الشباب والشابات السوريين الذين لم يحالفهم الحظ بالعثور على وظائف في مجال دراستهم، ويجمعهم الظلم الذي تعرضوا له نتيجة لظروف بلدهم وانعدام التنمية والمشاريع الكبرى لتشغيلهم في تخصصاتهم.

 

اقرأ أيضاً:الشيف عمر وزوجته نور يتصدران الترند.. بين الاتهامات السياسية والدفاع عن حرية المرأة

اقرأ أيضاً:حملة على تيك توك تدعو لمقاطعة مشاهير شلة دبي بسبب المحتوى الفارغ

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.