أكد رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي أن نسبة مشاركة الصناعيين الحلبيين في القسم النسيجي من معرض “إكسبو 2024” تشكل 50% من إجمالي المشاركات.
وخلال مؤتمر صحفي أوضح الشهابي أهمية المعرض بوصفه أكبر معرض تصديري منذ عام 2011 ويقام على مساحة 40 ألف متر مربع ويجري العمل على دعوة 3000 رجل أعمال عربي لزيارته بهدف إبرام عقود تصديرية وبالتالي هو بوابة واسعة للتصدير والترويج للمنتج الوطني في الخارج مما يسهم في زيادة العمل والإنتاج في مختلف القطاعات الصناعية وبالتالي تعزيز الاقتصاد الوطني.
وحول مشاركة الصناعيين والمنتجين من حلب في المعرض أوضح المهندس الشهابي أن نسبة مشاركة الصناعيين من حلب في القسم النسيجي من المعرض تشكل 50% من إجمالي المشاركات وهي تمتد على مساحة 2500 متراً عبر 79 صناعياً منتجاً منهم 53 صناعياً في مجال صناعة الألبسة الولادية، بالإضافة لحوالي 50% من إجمالي المشاركات في قطاع الصناعات الجلدية في المعرض، إلى جانب مشاركة صناعيين آخرين من باقي القطاعات الصناعية.
وبين رئيس غرفة صناعة حلب جهود الغرفة الرامية للترويج للمعرض ودعوة كافة الصناعيين والحرفيين المنتجين للمشاركة فيه إيماناً منها بأهميته وانعكاسه الإيجابي على العمل والإنتاج والاقتصاد.
و رداً على أسئلة الصحفيين حول أهمية وجود مدينة للمعارض في حلب نوه المهندس الشهابي إلى أن هذا الأمر أساسي و هام و جوهري لتحقيق التنمية المنشودة و أن حلب اليوم هي بأمس الحاجة لمدينة معارض و من الضروري أن تقوم الحكومة بتأمين و تجهيز الأرض اللازمة لهذه الغاية و عندها ستكون غرفة الصناعة على أتم الاستعداد لإقامة وتنظيم المعارض التخصصية و الشاملة و التصديرية بصورة مستمرة، لافتاً إلى أن غرفة صناعة حلب نظمت معرضاً متميزاً خلال العام الماضي هو معرض خان الحرير للألبسة و الجلديات و كان معرضاً ناجحاً بشهادة الجميع رغم كل الصعوبات التي تم التغلب عليها.
وحول أهمية تفعيل مطار حلب الدولي نوه رئيس غرفة الصناعة إلى أن تشغيل وتفعيل مطار حلب الدولي و تنشيطه هو مطلب قديم و متجدد لصناعة حلب لكون هذا الأمر هام و حيوي للعمل الاقتصادي بشكل عام و لجذب رجال الاعمال و تسهيل وصولهم لحلب و تنشيط الاقتصاد والصناعة.
ونوه الشهابي إلى أن حلب كانت على الدوام ولا زالت عاصمة الصناعة وهذا واضح عملياً وبلغة الأرقام، متمنياً على الفريق الحكومي الأخذ بهذه الحقيقة التاريخية على محمل الجد لأن حلب بكونها عاصمة الصناعة والإنتاج فهي المحرك الاقتصادي للبلاد وبالتالي فإن أوضاع البلد لن تكون صحيحة إذا كان محركها الاقتصادي ضعيفاً أو مريضاً.
وجدد رئيس غرفة صناعة حلب المطالبة للحكومة بالأخذ بخطط العمل والمقترحات والحلول التي قدمتها غرفة الصناعة لكونها ضمن الاستطاعة والإمكانية وذات أثر إيجابي مباشر على العمل والإنتاج.
و رداً على سؤال حول باقي الصعوبات التي تحتاج لتذليل لدعم الصناعة بين المهندس الشهابي إلى ضرورة تذليل العقبات المرتبطة بالشحن البري و ارتفاع تكاليفه و ارتفاع أسعار حوامل الطاقة و الوقود و تشميل كافة المناطق الصناعية التي تعرضت للنهب و التدمير الكلي أو الجزئي كمناطق تنموية و منحها المحفزات و الإعفاءات و ضرورة زيادة عوائد التصدير و منحها نقداً وبصورة عاجلة و حل مشكلة الشحن الجزئي و إلغاء الضميمة على ألواح الطاقة للتشجيع نحو التوجه للطاقات البديلة، مختتماً بالتأكيد على أنه لا خوف على حلب من حيث القدرة الإنتاجية و التسويقية و التصديرية و لكن من الضروري إزالة العراقيل و منح التسهيلات اللازمة و تحسين ظروف العمل و الإنتاج.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر