أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع ضرورة التنسيق بين دول المنطقة لمكافحة الإرهاب خاصة في ضوء تصاعد الهجمات الأخيرة من قبل تنظيم “داعش”.
وخلال جلسة لمجلس الأمن حول الشأنين السياسي والإنساني في سوريا، دعت المجموعة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة نحو مكافحة الإرهاب لاستعادة سلطة الدولة والأمن والاستقرار في سوريا، معبرة عن قلقها حيال تصاعد العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في سوريا، مؤكدة أن حل الأزمة السورية لن يكون إلا بالطرق السياسية وبالانتقال من إدارة الأزمة إلى حلها.
ونبهت المجموعة إلى خطر امتداد الصراع الإقليمي والوضع في غزة الذي يهدد استقرار سوريا، داعية إلى احترام سيادتها وضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد.
ونوهت الجزائر باسم المجموعة إلى الوضع المزري وتفاقمه بعد مرور أكثر من عام على الزلزال، مشيرة إلى الأزمة الاقتصادية و الصراع والعقوبات أحادية الجانب”.
وشدد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة على الحاجة الملحة إلى معالجة النقص في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لضمان نجاح إيصال المعونة الإنسانية, مرحباً بقرار الحكومة السورية بتمديد التفويض للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة للعمل عبر معابر “باب الهوى” و “باب السلام” و “الراعي” الحدودية،
كما دعا بن جامع المجتمع الدولي إلى دعم الجهود السورية وجهود الأمم المتحدة لإعادة تأهيل البنية التحتية واستعادة الخدمات الأساسية وتسهيل العودة الطوعية والكريمة والآمنة للاجئين والنازحين.
وتحدث ممثل الجزائر في جلسة مجلس الأمن باسم مجموعة الدول الإفريقية الأعضاء في المجلس وهي “الجزائر و موزمبيق وسيراليون بالإضافة إلى ممثل الكاريبي, غويانا”.