المقداد: الغرب يتجاهل الاحتلال الإسرائيلي حول إمكانية استخدام قنبلة نووية في غزة

أكد وزير الخارجية والمغتربين، د. فيصل المقداد، أن تجربة دمشق مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كشفت عن الاستقطاب الخطير الحاصل فيها وهيمنة الدول الغربية على عمل أمانتها الفنية لاستهداف سوريا من خلال إنشاء آليات خارجة عن ولاية الاتفاقية تفتقر لأدنى معايير الحياد والمهنية.

وفي بيان عبر الفيديو أمام مؤتمر نزع السلاح في جنيف، اليوم، قال المقداد: “إن سلوك الغرب ضاعف خطر الإرهاب الكيميائي وشجع التنظيمات الإرهابية على امتلاك أسلحة كيميائية وتطويرها واستخدامها ضد المدنيين السوريين والجيش السوري، الأمر الذي قابله الغرب بالتجاهل وتبني رواية الإرهابيين واتخاذها ذريعة للعدوان العسكري على سوريا”.

وأضاف المقداد: “إن سوريا تدعو إلى دعم مبادرة روسيا في مؤتمر نزع السلاح لصياغة اتفاقية دولية لقمع الإرهاب الكيميائي والبيولوجي لأن منع التنظيمات الإرهابية من استخدام أسلحة الدمار الشامل أصبح أمراً ضرورياً لضمان الأمن الدولي”.

وتابع: “إن سوريا ستعمل إلى جانب الدول الأعضاء الجادة في سعيها لتفعيل دور مؤتمر نزع السلاح ولاسيما النووي وتعرب عن أملها بتوفر الإرادة السياسية الصادقة بتنفيذ ولاية المؤتمر واحترام قواعد إجراءاته ومبادئه”.

ونوّه إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط والذي ترفض الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي المشاركة فيه لا يشكل مساراً بديلاً عن القرار ذي الصلة الصادر في عام 1995.

ولفت وزير الخارجية إلى أن أقوال الغرب لا تقترن بأفعاله لهذا نرى مزيداً من التآكل في التزاماته على المستويين الإقليمي والدولي بسبب إصراره على اتباع نهج يهدف إلى استمرار هيمنته وتفوقه العسكري على حساب أمن واستقرار ووجود دول وشعوب أخرى.

وحول العدوان الإسرائيلي على غزة، قال المقداد: “ما كان للعدوان الهمجي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل والمحاصر في قطاع غزة أن يستمر للشهر الخامس لولا دعم الولايات المتحدة والدول التابعة لها للاحتلال وتأمين الغطاء السياسي له”.

وأردف: “إن الدول الغربية تتجاهل بصورة فاضحة امتلاك “إسرائيل” قدرات نووية خارج إطار معاهدة منع الانتشار النووي واتفاق الضمانات الشاملة وتصمت عن تصريحات مسؤوليها بإمكانية استخدام قنبلة نووية ضد الشعب الفلسطيني في غزة”.

وشدّد المقداد على أن المؤتمر يشكل فرصة استثنائية لتُجدد الدول الأعضاء التزاماتها في مجالات نزع السلاح والحد من التسلح ولا سيما في المجال النووي لتجنيب البشرية ويلات الحروب.

تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
وزير التجارة ‏الداخلية: مخزون القمح يكفي لأكثر من ‏عام.. التشدد باتخاذ أقصى العقوبات ‏للمحتكرين استقرار سعر غرام الذهب في السوق المحلي استقرار أسعار النفط قبل اجتماع "أوبك+" من واشنطن.. الملك عبدالله الثاني يؤكد رفضه كل ما يهدد أمن واستقرار سوريا ريال مدريد يتكبد الهزيمة الثانية في الليغا الحرارة حول معدلاتها وأمطار محلية خفيفة متوقعة على بعض المناطق أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس في اليوم الـ426 للعدوان.. حملة اعتقالات واسعة تطال نابلس ليفربول يتعثر أمام نيوكاسل.. والسيتي يستعيد ذاكرة الانتصارات وزير الخارجية المصري يؤكد في محادثات مع نظيريه الإيراني والأميركي وقوف بلاده إلى جانب سوريا كوريا الديمقراطية تؤكد دعمها وتضامنها الكاملين مع سوريا تونس تندد بالهجمات الإرهابية شمال سوريا بضغط عشائري.. "قسد" تسمح للوافدين العرب بالدخول لمناطقها مصدر في وزارة الكهرباء يبين الوضع الكهربائي في محافظة حلب بعد دخول الإرهابيين إليها وزير الخارجية لـ قائد قوة الأمم المتحدة بالجولان: نرفض الإجراءات غير القانونية للاحتلال المالكي يدعو للوقوف مع سوريا بوجه الإرهاب: سقوطها يعني استباحة المنطقة بأكملها "السادة المعامرة الأشراف" بالحسكة: الالتفاف حول الجيش في حربه ضد المجاميع الإرهابية مجلس الشعب يقر مشروع قانون موازنة 2025 قوائم لاهاي السوداء وشبح الاعتقال يطاردان جنود الاحتلال وقادتهم عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لداما بوست: حوالي 40 ألف وافد من حلب وحماة السـورية للطيران: معالجة كافة تذاكر سفر الوافدين من محافظة حلب بكل مرونة مدير النقل الطرقي يتحدث لـ "داما بوست" عن الاجراءات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بنقل حلب عشائر دير الزور برسالة للتحالف الأميركي: لسنا تنظيم "داعش".. وسنتعامل مع أي معتد مصدر في وزارة التموين لـ "داما بوست": المخابز تعمل بكامل طاقتها في جميع المناطق دون الحاجة لأوراق ثبوتية.. التربية والتعليم العالي: يمكن للطلبة الوافدين من حلب الالتحاق بالمدارس وا...