قصف تركي يستهدف محيط سد تشرين بريف حلب

شهد ريف حلب الشرقي اليوم قصفاً مدفعياً مصدره القوات التركية والفصائل الموالية لها، حيث سقطت خمس قذائف في محيط سد تشرين وعدد من القرى القريبة المأهولة بالسكان، دون تسجيل خسائر بشرية حتى الآن.
يأتي هذا التطور في وقت تسود فيه حالة من الهدوء النسبي في منطقتي سد تشرين وجسر قرقوزاق، عقب توقف العمليات العسكرية المستمرة منذ 12 كانون الأول 2024، بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من جهة، والفصائل المدعومة من أنقرة من جهة أخرى.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن فترة التصعيد السابقة شهدت اشتباكات عنيفة وقصفاً متبادلاً بالطيران المسيّر والمدفعية، تركزت بشكل خاص في محيط سد تشرين وجسر قرقوزاق القريب من منبج بريف حلب، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، إلى جانب أضرار كبيرة طالت منشآت مدنية.
ويأتي توقف المعارك في إطار تفاهمات غير معلنة، وسط مخاوف متزايدة لدى السكان المحليين من تجدّد الاشتباكات، خاصة مع استمرار تحليق الطائرات المسيّرة التركية في أجواء المنطقة بشكل متكرر، ما يعزز أجواء التوتر ويُبقي احتمالات التصعيد قائمة.

 

اقرأ أيضاً: طلب رسمي من الحكومة السورية إلى تركيا لتعزيز التعاون العسكري

اقرأ أيضاً: تركيا تحذر من استغلال “قسد” لتطورات السويداء وتلوّح بالتدخل العسكري

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.