بحث وزير التربية د. محمد عامر المارديني مع المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر والوفد المرافق، عدة محاور تتعلق بالتنسيق والتعاون التربوي المشترك بحضور مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة ووفد منظمة اليونيسيف.
وبحسب صحيفة “تشرين”، بيّن الوزير خلال الاجتماع اهتمام الحكومة وحرصها على تأمين التعليم لجميع الأطفال السوريين والحفاظ على الكوادر البشرية وتدريبها.
وأشار المارديني إلى دور المجتمع المحلي في التعاون مع الوزارة لدعم العملية التعليمية، لافتاً إلى أهمية التعاون مع اليونيسيف في محاور مختلفة، خاصة فيما يتعلق بتدريب الكوادر وطباعة الكتب وتأمين البرمجيات اللازمة لتطوير العمل وغير ذلك.
وأكدت المديرة الإقليمية لليونيسيف أديل خضر أهمية دعم عملية التعليم لحماية الأطفال وتأمين مستقبلهم، مشيدةً بالجهود الكبيرة المبذولة من الوزارة في هذا المجال والتحديات التي تواجهها.
وذكرت خضر التعاون بين اليونيسيف والوزارة في مجال دعم مواد التعليم التمكيني والتدريب والتأهيل إلى جانب دعم جهود الحكومة والوزارة لتهيئة الظروف المناسبة للطلاب القادمين من أماكن خارج السيطرة لتقديم امتحاناتهم.