أكد السفير الإيراني لدى الجمهورية العربية السورية حسين أكبري أن سوريا دولة تحارب الكيان الصهيوني قبل انتصار الثورة الإسلامية في ايران، وهي حتى الآن تواصل ذلك، مشيراً إلى أن السوريين وقفوا في وجه الكيان الصهيوني قبل إيران، وخاضوا العديد من المعارك مع الاحتلال الإسرائيلي، وبعد ذلك جاء انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية.
وقال السفير الإيراني في دمشق إن: “سوريا وإيران تتعاونان مع بعضهما البعض بناءً على الاحتياجات، موضحاً أن بلاده عندما كانت في حالة حرب وبحاجة إلى المساعدة جاء السوريون وساعدوها”.
وبين السفير أكبري أن العديد من عائلاتنا وأطفالنا يدرسون في المدرسة هنا ويعيشون بشكل طبيعي جداً ولا يشعرون بأي شكل من الأشكال أن سوريا غير آمنة، بل يعيشون إحساس الأمان الكامل، عندما نعيش مع أهلنا وأطفالنا هنا فهذا يعني أننا نشعر بالأمان التام.
وأشار السفير أكبري إلى أن سوريا وإيران تمتلكان القدرات، و ما تعانيه سورية من عقوبات اقتصادية، تجعل إيران من باب الواجب تصر على مساعدة سوريا، وذلك لقوة العلاقات القائمة، وليس فقط من أجل المنفعة الاقتصادية.
وأوضح السفير أكبري أن سوريا بلد مهم للغاية، وأعداء إيران هم أنفسهم أعداء سوريا، وجريمة سوريا في نظرهم هي وقوفها في وجه الكيان الصهيوني والدفاع عن غزة والمقاومة الفلسطينية، ونحن نشاطر سوريا هذه الرؤية والقيمة ونعمل سوية.
ولفت السفير أكبري إلى أن جرائم الصهاينة ليست جديدة، وهم يسعون إلى فصم عرى دول المقاومة، وخلق مسافة بين إيران وسوريا، وتشتيت محور المقاومة.
وشدد على أن كل من يعتقد أن ابتعاد سوريا عن إيران سيوقف أعمال الكيان الصهيوني الإجرامية في فلسطين والجولان فهو واهم وساذج.
وأشار السفير الإيراني إلى أن الشعب السوري والشعب الإيراني وشعوب المقاومة أكثر استنارة وفهماً ووعياً من أن يتأثروا بحرب الكيان الصهيوني الإعلامية أو عملياتهم النفسية، وإمبراطورياتهم الإعلامية الخبيثة.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر