مزاعم إسرائيلية تقول إن الجهاد الإسلامي تعزز قوتها العسكرية في سوريا… والحركة ترد بالنفي

قالت “هيئة البث الإسرائيلية” إنّ حركة الجهاد الإسلامي تعمل سرًّا على بناء قوة عسكرية متنامية داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى أنّ الحركة كثّفت خلال الأسابيع الأخيرة نشاط جناحها العسكري، خصوصًا داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين قرب دمشق.

وتضيف إن الحركة ترى في سوريا “ساحة مناسبة” لتعزيز حضورها العسكري مقابل “إسرائيل”، مستفيدة—بحسب الادعاءات—من الحظر غير الرسمي الأمريكي الذي يقيّد تنفيذ عمليات إسرائيلية داخل سوريا. كما تزعم هذه المصادر أن نظام أحمد الشرع يمتلك ممثلاً خاصًا للتواصل مع قيادة الجهاد الإسلامي، وأن السلطات السورية على علم بأنشطة التعزيز العسكري المحتملة.

في المقابل، نفت حركة الجهاد الإسلامي، بشكل قاطع، صحة كل ما نُشر حول تعزيز قدراتها العسكرية في سوريا، مؤكدة أن هذه المعلومات “عارية تماماً من الصحة”.

وقالت الحركة في بيان رسمي إن هذه المزاعم تأتي ضمن “محاولات مشبوهة لإثارة الفتنة والتحريض ضد الشعب الفلسطيني والمخيمات الفلسطينية في سوريا”، معتبرة أن ما يتم تداوله يندرج في إطار حملات مغرضة تستهدف صورتها ودورها.

ودعت الحركة وسائل الإعلام والجمهور إلى تحرّي الدقة وعدم الانجرار خلف الأخبار غير الموثوقة، مطالبة بوقف نشر المعلومات المضللة التي لا تخدم سوى إثارة البلبلة في الساحة الفلسطينية داخل سوريا.

إقرأ أيضاً: جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق تدريبات درع وقوة مفاجئة في مرتفعات الجولان المحتلة

إقرأ أيضاً: سرب طائرات إسرائيلية فوق سوريا.. انتهاك جديد يعقبه جدل واسع