دمشق وموسكو تبحثان توريد القمح الروسي: عروض جديدة لدعم رغيف الخبز
في إطار السعي لتأمين احتياجات البلاد من السلع الإستراتيجية، عقدت وزارة الاقتصاد والصناعة في الحكومة الانتقالية السورية مباحثات رفيعة المستوى مع الجانب الروسي.
وتركزت المباحثات حول ملف توريد القمح الروسي واستمرارية تدفقه إلى المخابز السورية.
مباحثات سورية روسية عبر “الفيديو”
أجرى نائب وزير الاقتصاد والصناعة، المهندس ماهر خليل الحسن، محادثات عبر تقنية الاتصال المرئي مع نائب وزير الزراعة الروسي مكسيم ماركوفيتش.
وتناولت المباحثات النقاط التالية:
دراسة العروض: أكد الحسن أن الوزارة تعكف حالياً على دراسة العروض المقدمة من الشركات الروسية لاختيار أفضل الشروط الفنية والاقتصادية.
الأمن الغذائي: تهدف هذه الشراكة إلى ضمان استقرار مادة القمح في الأسواق المحلية ودعم قدرة المخابز والمطاحن على العمل بكامل طاقتها.
تسهيلات روسية: أبدى الجانب الروسي استعداده الكامل لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان تدفق القمح السوري وفق آليات تخدم المصالح المشتركة للبلدين.
بيانات رسمية: 134 ألف طن وصلت المرافئ السورية
تأتي مباحثات توريد القمح الروسي في وقت تشهد فيه عمليات التوريد نشاطاً ملحوظاً.
حيث كشفت المؤسسة السورية للحبوب عن أرقام هامة تخص الشهر الفائت:
- حجم التوريدات: وصول 5 بواخر إلى مرفأي اللاذقية وطرطوس محملة بـ 134 ألف طن من القمح.
- مصادر القمح: الشحنات قادمة من روسيا وأوكرانيا ضمن خطة متكاملة لتأمين الرغيف.
- الجودة واللوجستيات: أكد المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب، حسن عثمان، أن عمليات التفريغ والنقل تتم بدقة عالية لضمان جودة القمح وتلبية احتياجات المطاحن اليومية دون انقطاع.
إقرأ أيضاً: انطلاق موتكس خان الحرير بمشاركة 250 شركة واختتام ناجح لـ بيلدكس
إقرأ أيضا: اقتصاد سوريا ما بعد قيصر: متى يلمس المواطن أثر الانفراج المالي؟