حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من التراجع الكبير في الدعم الدولي المقدم للاجئين السوريين، مؤكداً أن بلاده لن تكون قادرة على سد الفراغ في تقديم هذه المساعدات والخدمات ما ينعكس على اللاجئين وظروف معيشتهم.
وقالت وسائل إعلام أردنية إن الصفدي أشار خلال استقباله يوم أمس الأمينة العامة للمجلس الدنماركي للاجئين شارلوت سلنتي إلى أن مسؤولية تراجع دعم اللاجئين تقع على المجتمع الدولي الذي تراجعت جهوده إزاء القضية السورية وقضية اللاجئين.
وقال إن الأردن قدم كل ما يستطيع لتوفير العيش الكريم للاجئين السوريين الذين بلغ عددهم حوالي مليون و300 الف لاجئ، يعيش 90% منهم خارج مخيمات اللجوء.
واعتبر الصفدي أن حل قضية اللاجئين يكون بعودتهم إلى وطنهم ما يستوجب جهوداً أكبر لحل الأزمة السورية وإيجاد الظروف التي تتيح العودة الطوعية للاجئين.
وشدد على أن بلاده ستستمر في بذل كل جهد ممكن والعمل مع الأشقاء والشركاء للتوصل لحل للأزمة السورية ينهي معاناة الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويخلصها من الإرهاب ويوفر ظروف العودة الطوعية للاجئين.