داهمت السلطات المصرية عدة شركات ومصانع لرجال أعمال سوريين، ضمن حملة أمنية واسعة .
وأوضح رئيس مجلس تجمع رجال الأعمال السوريين في مصر خلدون الموقّع، بأن الحملة ليست موجهة ضد السوريين أو المصانع السورية فحسب. وإنما هي حملة عامة في كل مصر، استهدفت المتعاملين بمهنة صرافة العملة أو التحويل في السوق السوداء.
وأشار الموقّع إلى أن الحملة استهدفت أقل من 10 سوريين بحسب المعلومات الواردة إليه. وبالمقابل هناك مئات المصريين الذين تم استهدافهم.
وأضاف: “الحملة جاءت بعد أن رفع المصرف المركزي المصري مؤخراً السعر الرسمي لصرف الدولار وجعله تحت العرض والطلب. وبالتالي مكافحة السوق السوداء تأتي في سياق تقليص الفارق بين السعر الرسمي والسعر الموازي الذي وصل منذ فترة قريبة إلى 40 جنيهاً. وتثبيت سعر الصرف، لتتمكن الحكومة من فتح الاعتماد للمستوردات المتراكمة في الموانئ وللمستوردات الجديدة أيضاً”.