أعلن المركز التركي لمكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية أنه لا صحة لما تم تداوله حول استخدام أنقرة الرادارات من أجل اعتراض صواريخ تم إطلاقها من إيران باتجاه مواقع الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة.
وأكد المركز في بيان له، اليوم، أن ما تم تداوله بهذا الخصوص لا أساس له من الصحة ولا يعكس الواقع وتم طرحه للتداول عمداً من جديد.
وجاء في البيان: “إن ما تم تداوله حول قاعدة الرادار في كوراجيك إثر لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، يوم السبت، سبق وأن تم نفيه من قبل مركز مكافحة التضليل”.
ولفت المركز إلى أن المعلومات المأخوذة من نظام الرادار في كوراجيك لا يتم مشاركتها إلا مع حلفاء تركيا ضمن إجراءات حلف شمال الأطلسي “الناتو”، منوّهاً إلى أنه ليس من الوارد مشاركة تلك المعلومات مع الكيان الصهيوني.
وشدّد البيان على أن تركيا وقفت بشكل دائم إلى جانب القضية الفلسطينية وستستمر في ذلك في جميع الظروف، داعياً إلى عدم الالتفاف إلى حملات التضليل.
وكان الأدميرال زكي آكتورك المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية، أكد في وقت سابق هذا الشهر، أنه تم إنشاء قاعدة رادار كورجيك بالكامل، من أجل الأمن القومي لتركيا، وبهدف حماية الدول الحليفة في “الناتو”، مشيراً إلى أن المعلومات التي يتم الحصول عليها من نظام الرادار هذا تتم مشاركتها مع الحلفاء في إطار إجراءات “الناتو” ولا تتم مشاركتها مع الدول غير الأعضاء في الحلف.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني قصف بعشرات الصواريخ والمسيرات، فجر الأحد الماضي، مواقع الكيان الصهيوني رداً على استهداف الأخير لمبنى القنصلية الإيرانية في حي المزة بدمشق بداية الشهر الجاري.