أكد مدير شركة كهرباء دمشق المهندس لؤي ملحم، خلال الجلسة الثالثة من الدورة العادية الخامسة يوم أمس، أن المؤشرين يقومون بأخذ تأشيرة العداد الكهربائي المنزلي كل 60 يوماً وفي حال كان العداد إلكتروني قديم، فعند انقطاع التيار الكهربائي تتعطل بطارية العداد ولا تظهر عليه أي أرقام مما يضطر المؤشر لوضع قيمة استهلاك صفرية وعند تسجيل التأشيرة في المرات القادمة يتم تشريح الاستهلاك للمواطن.
وأوضح “ملحم” أن القاطع القلاب الذي يضعه بعض المواطنين كخطوط تبادلية خلال فترة التقنين هو ممنوع، وتقوم الدوريات بجولات لإزالته وتنظيم الضبوط بحق المخالفين.
من جهته، بين مدير الشؤون المدنية في دمشق عمار عمار أن انقطاع الشبكة الحاسوبية في السابق في بعض أمانات السجل المدني يعود لانقطاع التيار الكهربائي، وتم حل المشكلة من خلال تركيب الطاقة البديلة.
وناقش أعضاء مجلس محافظة دمشق برئاسة المهندس إياد الشمعة رئيس المجلس، تقرير المكتب التنفيذي وطروحات الأعضاء المتعلقة بالإحصاء، والأملاك الخاصة والبرامج والتخطيط والموازنة والنقل والمواصلات والزراعة والري والثروة المعدنية ونقل أملاك الدولة ومياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء.
وطالب أعضاء المجلس بالإسراع في صيانة باصات النقل الداخلي العام التي خرجت عن الخدمة وتسيير باصات على الخطوط المتوقفة وإزالة الكتل الاسمنتية من الأحياء الشعبية، لما تسببه من عرقلة مرورية وترحيل السيارات المعطلة والمركونة في الشوارع منذ فترات طويلة، ورفع قيمة مخالفة السيارات التي تركن فوق الأرصفة وتتسبب بتكسير الأرصفة ومنع مرور المشاة، ومعالجة ظاهرة الدراجات النارية التي يقودها الشباب بطريقة رعناء والقيام بحركات بهلوانية معرضين أنفسهم والمارة للخطر وبيع مادة الخبز بالقرب من الأفران.
ودعا أعضاء المجلس إلى رفد الشركة العامة للصرف الصحي بالكوادر والمحروقات ومعالجة المشاكل في شبكة الصرف الصحي وصيانة الأغطية المتضررة، لاسيما على أوتوستراد درعا ومعالجة توقف الشبكة في مديرية الشؤون المدنية الأمر الذي يتسبب خروجها لساعات وانتظار المواطن طويلاً لاستخراج الوثائق ورفع سوية شبكة الانترنت على الهواتف الأرضية، وإيجاد الحلول اللازمة لصعوبة التسجيل على منصة الحصول على جوازات السفر وإعادة النظر بمكان مكب النفايات في باب شرقي وصيانة أعمدة الإنارة في شوارع المدينة، لاسيما في ركن الدين والتضامن وتقليم الأشجار الكبيرة قبل هطول الأمطار متسائلين وتساءل أعضاء المجلس عن سبب غياب قارئي عدادات الكهرباء من أحياء المدينة.