مفوض الأمم المتحدة عودة أكثر من مليوني سوري لمناطقهم منذ سقوط الأسد
شهدت الكثير من المناطق السورية عودة أكثر من مليوني لاجئ سوري الى مناطقهم الأصلية عقب سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد حسب تصريح لمفوض الامم المتحدة فيليبو غراندي.
وأشار غراندي في منشور على منصة إكس من بيروت “أن أكثر من مليوني سوري لاجئ ونازح عادوا إلى ديارهم منذ سقوط نظام الأسد، معتبرا ذلك “مؤشر أمل وسط التوتر المتصاعد في المنطقة”. جاء منشوره قبيل التوجه لدمشق لعقد لقاءات مع الحكومة السورية بهذا الخصوص.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد بدأ اللاجئون العودة التدريجية الى مناطق من داخل سوريا وخارجها، لاسيما الدول المجاورة لسوريا كتركيا ولبنان، لكن حجم الدمار وترهل البنى التحتية أو عدم توفرها يحول دون عودة أعداد كبيرة إضافية منهم.
وقد أصبح جزء من السكان يقطن في مخيمات لجوء كمخيم الزعتري على الحدود مع الأردن والجزء الآخر مشرد في دول آخرى كألمانيا واربيل والقائمة تطول.
وتعمل السلطات السورية الجديدة على دفع عجلة الاقتصاد تمهيدا لبدء مرحلة الإعمار الذي تقدّر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 400 مليار.
وحسب تقديرات مفوضية الأمم المتحدة بأنه لايزال هناك 13.5 مليون سوري نازح أو لاجئ، وأشارت المفوضية بأن نقص الخدمات الاساسية ونقث الفرص الاقتصادية يشكل تحدياً هاماً أمام عودة اللاجئين السوريين.
وتوقعت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن يصل عدد العائدين خلال عام 2025 إلى نحو مليون ونصف لاجئ، مشيرة إلى أن 80% من اللاجئين في المنطقة أبدوا رغبتهم في العودة، رغم وجود تحديات اقتصادية وبنيوية داخل البلاد.
اقرأ أيضاً: تراجع كبير في أعداد اللاجئين السوريين بتركيا خلال السنوات الخمس الأخيرة