أكدت بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن الدولي أنها ستستخدم النقض الفيتو ضد مشروع القرار الجزائري الذي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وهددت المندوبة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد، أن بلادها ستعارض مشروع القرار الجزائري في حال عُرض للتصويت في مجلس الأمن الدولي، مشيرةً إلى أن المشروع لا يضمن أهداف “إسرائيل”، على الرغم من أنه ينص على إطلاق سراح جميع الأسرى لدى الطرفين.
وأوضحت غرينفيلد أن صفقة تبادل المحتجزين التي يتم التفاوض بشأنها حالياً مع قادة الفصائل الفلسطينية هي أفضل فرصة لجمع شمل المحتجزين مع أسرهم وتمكين وقف إطلاق النار لمدة طويلة، علماً أن صفقة التبادل تخدم المصلحة الصهيونية فقط لأنها لا تنص على وقف دائم للعدوان.
وطلبت الجزائر من مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرارها يوم الثلاثاء القادم، ويدعو المشروع الجزائري لـ وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية تحترمه جميع الأطراف، ويرفض التهجير القسري للسكان الفلسطينيين، ويدعو إلى وضع حد للانتهاكات الصهيونية للقانون الدولي، كما يدعو النص لإطلاق سراح جميع الأسرى.