أفاد مدير الوقاية في وزارة الزراعة إياد المحمد بوجود عشرة مليون شجرة فستق حلبي في سوريا.
وبحسب تلفزيون “الخبر”، أكد المحمد أنه لدينا 60 ألف هكتار فستق حلبي في سوريا و10 مليون شجرة، وهو ماركة مسجلة لسوريا رغم منافسة الفستق التركي والإيراني.
وبيّن مدير الوقاية تأثّر الإنتاج بالحرب كثيراً، مشيراً إلى ازدياد الإنتاج خلال السنوات الثلاث الأخيرة بعد عودة الأهالي لأراضيهم، إضافة للغراس التي توزعها الدولة لدعم هذه الزراعة.
ولفت المحمد أن ارتفاع سعر المادة في السوق المحلية سببه قلة عائد إنتاج المادة من الشجرة الواحدة، إضافة لتصدير معظم المحصول لاستجراره قطع أجنبي.
كما تحدث مدير الوقاية عن مكافحة الحشرات الضارة بالفستق الحلبي، موضحاً وجود مجموعة من الطرق لمكافحة الحشرة منها الجمع اليدوي الذي أثبت فعالية على المبيدات، إذ بلغت الفاعلية 60% يدوياً و40% للمبيدات.
يُشار إلى أن وزارة الزراعة أعلنت عن مكافأة مالية بقيمة 200 ليرة عن كل حشرة “كابنودس” يلتقطها الفلاح لمكافحة تلك الحشرة التي تصيب أشجار الفستق الحلبي، كما تم تعيين 100 عامل في حماة وإدلب للمساعدة بجمعها.