احتلت سورية المرتبة الثالثة عالمياً بمستوى التضخم بنسبة 238% سنوياً، بعد كل من زيمبابوي وفنزويلا، وذلك بحسب “لوحة هانكي لقياس التضخم الاقتصادي” الصادرة في 10 آب-أغسطس الجاري، عن البروفيسور “ستيف هانكي” أستاذ الاقتصاد التطبيقي بجامعة “جونز هوبكنز” في بلدان عديدة وفق معايير محددة، دون اعتمادها على الإحصائيات الحكومية.
وارتفع معدل التضخم في سورية خلال سبعة أشهر بنسبة 100%، إذ سجل في 23 آذار- مارس الماضي 111%، حيث جاءت سورية في المرتبة الرابعة عالمياً حينها بعد فنزويلا وزيمبابوي ولبنان، بحسب اللوحة.
ويعتمد “هانكي” على بيانات أسعار الصرف في السوق السوداء للعملات المحلية في عدد من الدول، ويقدر معدلات التضخم الضمنية لكل بلد، كما يرى أنه لأسباب مختلفة تتراوح بين عدم التوازن السياسي والحروب أو العقوبات الاقتصادية، تبقى بعض الدول غير قادرة على الحفاظ على استقرار عملتها المحلية.
مشيراً إلى أن هذه العملات المضطربة ترتبط بارتفاع معدلات التضخم، وفي بعض الحالات القصوى ترتبط بالتضخم المفرط، ما يجعل من الصعب الحصول على بيانات سريعة وموثوقة بشأن أسعار الصرف والتضخم للبلدان ذات العملات المضطربة.