“ولاد بديعة” يكشفون الأحداث القادمة!
انطلق يوم أمس عرض مسلسل “ولاد بديعة” على “MBC دراما” ومنصة “شاهد” في رمضان، والذي يتحدث عن صراع بين الأخوة على المال والنفوذ والسلطة والنَسَب.
العمل من بطولة محمود نصر، سلافة معمار، سامر اسماعيل، يامن حجلي وآخرين.. تأليف وكتابة علي وجيه ويامن حجلي وإخراج رشا شربتجي.
سلافة معمار تكشف عن أسرار “سكر”
وفي لقاء أجراه موقع “هواكم” مع سلافة معمار التي تقدم شخصية “سكر”، أكدت أن العمل يمثل أولى تجاربها مع نصوص يامن حجلي وعلي وجيه، معربة عن محبتها للنص وطريقة تقديمه للشخصيات ومعالجتها، ومدى ملامستهما لواقع الحياة والشارع.”
وأضافت: “تربطني بالمخرجة رشا شربتجي علاقة صداقة، ولكن خلال التصوير تولّد بيننا حالة من الثقة المهنية المتبادلة تجاه المشروع.”
وعن شخصية سكر، قالت معمار: “طفولة سكر كانت بائسة، فهي لقيطة لا تعرف والديها، تتربّى مع بديعة التي تعاملها كما لو كانت والدتها، وتحتويها بكل عطف وحنان”.
وأضافت: “طفولة سكر ترافقها عندما تكبر، إذ أن عقدة حياتها مرتبطة بطفولتها وعائلتها الصغيرة التي لا تربطها بها صلة الدم، لكنها بطبيعة الحال عائلتها الوحيدة، ولأن حياة سكر كانت استثنائية بكل المقاييس فقد فرضت عليها لاحقاً نمط حياة استثنائي ومختلف. هي باختصار مزيج من الرقة من الداخل وعكس ذلك من الخارج”.
وكشفت سلافة عن اتخاذ سكر قراراً يتعلق بالعمل لاحقاً، يعتمد على توظيف أنوثتها للانتقال من حياة الشارع إلى عالم “الكباريه” بهدف أن تستقل مادياً وتطلق مشروعها الخاص. كل ذلك يمكن اعتباره تعويضاً عن الأصل الذي تفتقده، لكن رحلتها ستكون صعبة وشاقة.”
محمود نصر: أرفض الحكم المسبق”
الفنان محمود نصر أكد أن المسلسل عبارة عن صراع درامي مشوق يشتمل على العديد من القصص والشخصيات وهو غني بالصراعات المتعلقة بالمال والسلطة إلى جانب صراع الأخوة الذي يشكّل المحور الدرامي الأساسي الذي تدور حوله الأحداث، إذ كيف يمكن أن نتقبّل الآخر حتى لو كان مختلفاً عنا أو كان مجهول النسب”.
ولفت محمود نصر إلى أن أحداث المسلسل بثلاثة أزمنة، أما أحداث القصة الرئيسية فتقع ما بين 2009 ولغاية 2023، فيما تشهد بعض المشاهد العودة إلى حقبة الثمانينات حيث بدأت القصة، مشيراً إلى أنه ضدّ إصدار أحكام مسبقة على الشخصيات، فهناك دائماً أسباب ونتائج.
وأضاف: “علي وجيه ويامن الحجلي كتبا نصاً رائعاً، فمختار شخصية مختلفة عن كل ما قدمته في السابق من أدوار، وتتميز بتنوع درامي يثير اهتمام أي ممثل، لذا فهي بمثابة تحدٍّ جديد لي”، فيما وصف المخرجة رشا شربتجي بـ “الرائعة والذكية جداً”، فهي تهتم بالتفاصيل بطريقة دقيقة، إلى جانب حرصها الشديد على صورة الممثل أمام الكاميرا”.
يامن حجلي يكسر نمطية البطل المطلق
أكد يامن حجلي أنه وعلي وجيه يكملان بعضهما البعض ككتّاب، معرباً عن سعيهما في تقديم النصوص تكسر نمطية البطل المطلق، لأنه لا يمثل الحياة بشكل واقعي، قائلاً: “كل واحد منا بطل مطلق في قصته الشخصية، وأعتقد أن قصة البطل المطلق تصلح للسيَر الذاتية، لذلك سعينا لأن تكون مشاريعنا قائمة على مجموعة من القصص التي تصب في حكاية واحدة”.
كما أشاد الحجلي بالتعاون الأول له مع رشا شربتجي التي يصفها بالمخرجة المثابرة والحريصة على تقديم أعمالها بشكل واعٍ يليق باسمها واسم طاقم العمل.”
وفيما يتعلق بشخصية “ياسين” التي يجسدها في العمل، قال يامن: “يرتبط ياسين بعلاقة قوية تجمعه بشقيقه التوأم شاهين بالرغم من اختلاف طباعهما، كما تجمعه علاقة خاصة بـ سكّر، فهناك تطابق ذهني بينهما كما أن مشاريعهما منذ الطفولة كانت مشتركة.”
وتابع: “يُعتبر شاهين الأكثر اتزاناً بين الأخوة، ولديه مشروعه أو هدفه منذ الصغر، وسيشهد العمل في بعض مراحله صداماً بين التوأم، مما يؤدي إلى مستوى عالٍ من الضياع، ثم تعود الظروف وتجمعهما بحدث وحكاية درامية أفضّل أن أتركها مفاجأة للجمهور”.
سامر إسماعيل يروي قصة “شاهين”
يصف سامر اسماعيل كاتبَي العمل يامن حجلي وعلي وجيه بأنهما من الكُتّاب القلائل الذين يمتلكون مشروعاً واضحاً ودائم التطور.
كما أشاد إسماعيل بعمله مع المخرجة رشا شربتجي ومهنيتها العالية وأسلوبها الحساس في سرد القصة.
وتحدث سامر عن شخصية شاهين، قائلاً: “شاهين مجهول النسب، نشأ بلا رعاية أبوية، فكان شبه مشرّد ولكنه يعمل في دباغات الجلد، ويشعر بالأسى من وصمة نسبه المجهول”.
وتابع: “يشّكل شاهين مع ياسين وسكر تحالفاً في مواجهة الصعاب التي فُرضت عليهم، في صراعات محورها المواجهة بين الأبناء غير الشرعيين للأب نفسه وصراعهم من الأخ الشرعي غير الشقيق.” من جانبٍ آخر”.