50 عائلة نازحة من إدلب تعود إلى ريف حمص الغربي

عادت 50 عائلة نازحة، اليوم، من محافظة إدلب إلى قراها الأصلية في منطقة القصير بريف حمص الغربي، في خطوة تمثل أملاً جديداً بإنهاء سنوات من التهجير القسري.

تأتي هذه العودة في ظل جهود مستمرة لإعادة المهجرين إلى منازلهم التي أجبروا على تركها بسبب النزاع المسلح.

ووفقاً لمصادر محلية، غادرت العائلات محافظة إدلب صباح اليوم، متجهةً إلى منازلها التي طالما حلمت بالعودة إليها.

اقرأ أيضاً:هجوم جوي يستهدف قياديين جهاديين في ريف إدلب

هذه العودة ليست الأولى من نوعها، حيث سبقتها قافلة أخرى في أيار الماضي، ضمت نحو 35 عائلة نازحة من أبناء حمص كانوا يقيمون في مخيمات شمال شرق سوريا.

ولاقى العائدون السابقون استقبالاً شعبياً واسعاً اتسم بالفرح والاحتفالات، وهو ما يتوقع أن يتكرر مع وصول هذه العائلات الجديدة.

عائلة نازحة
وتُعتبر هذه العودة بمثابة بادرة إيجابية قد تشجع المزيد من العائلات النازحة على اتخاذ قرار العودة، رغم التحديات الكبيرة المتمثلة في إعادة إعمار المنازل وتوفير الخدمات الأساسية في المناطق التي دمرتها الحرب.

رغم الفرحة بالعودة، تواجه العائلات العائدة تحديات جمة، فكثير من المنازل والقرى تعرضت للدمار، وتفتقر المنطقة للعديد من الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء والرعاية الصحية والتعليم.

كما أن فرص العمل محدودة، مما يزيد من صعوبة إعادة بناء الحياة من جديد. ومع ذلك، فإن إرادة العودة قوية، وتعد هذه الخطوة بداية طريق طويل لإعادة إعمار ما دمرته الحرب.

عائلة نازحة

 

اقرأ أيضاً:حر خانق يهدد حياة النازحين في الشمال السوري: استغاثات من مخيمات إدلب

اقرأ أيضاً: أطفال بلا هوية في إدلب: أبناء المقاتلين الأجانب ضحايا حرب وحرمان قانوني

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.