طالب الممرضون بزيادة التعويضات، إذ ما زالوا يتقاضون 4% كطبيعة عمل.
وبحسب صحيفة “البعث”، اشتكى الممرضون من تدني طبيعة عملهم، وتسرّب قسم كبير من الممرضين وهجرتهم إلى خارج القطر، وتقديم الاستقالات من دون الاستجابة لمطالبهم المحقة.
وطالب الممرضون وفنيو القبالة بإقرار طبيعة العمل من 4% إلى 100% والإنصاف في التعويضات عن الأخطار المهنية، مشيرين إلى تدني التعويضات التي يحصلون عليها مقارنة مع فئات أخرى من مهنيي قطاع الصحة، كالأطباء وفنيي الأشعة والتخدير والأطراف الصناعية ومشافي الأورام والصيادلة الذين يحصلون على طبيعة عمل 100% شهرياً، علماً أن الجهة المعنية هي وزارة الصحة، وشكلت لجنة فيما يخصّ هذا الموضوع، لكن لم تصدر نتائجها ولم تقر أي شيء حتى الآن.
ولفت الممرضون في شكواهم إلى أنهم الفئة الأكثر عرضة للأخطار المهنية، باعتبارهم الأكثر احتكاكاً بالمرضى، وفي مواجهة متواصلة ودائمة مع الأمراض المعدية والفتاكة.
وبيّن الممرضون أنه ورغم صدور المرسوم التشريعي رقم 38 لعام 2012 بإحداث نقابة التمريض فإنه حتى الآن لم يتمّ إقرار النظام الداخلي والمالي للنقابة، ولا انتخاب نقيب للتمريض والدعوة إلى المؤتمر العام لانتخاب نقيب للتمريض، ولم يتمّ إحداث صندوق تقاعد للممرضين، ولا منحهم راتباً تقاعدياً أسوة بالنقابات الأخرى بحيث يوجد حالياً مجلس مؤقت منذ عام 2016 لم يقدم أي شيء سوى التصريحات والوعود وعدم الجدية في تفعيل النقابة.
ودعا الممرضون إلى ضرورة تطبيق قانون الأعمال المجهدة رقم 346 لعام 2006 الذي ينصّ على أن الخدمة تحسب على اعتبار أن السنة بسنة ونصف، نتيجة مخاطر العمل، سواء من حيث التعرض للأشعة أو الأمراض المعدية وغيرها من الحالات، مع ضرورة منح الحوافز والمكافآت لمستحقيها.