أكد نائب رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان بدمشق أحمد السواس، أن واقع السوق هو الأسوأ مقارنة بالأشهر الماضية بسبب انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين، حيث تراجعت نسبة الاستهلاك 50% مقارنة بالأشهر الماضية.
وقال السواس في تصريح لشبكة غلوبال: “إن الإقبال على شراء الألبان والأجبان ومشتقاتها يكون ضعيفاً خلال شهر رمضان والحركة تقتصر على الأيام الأولى فقط.”
كما توقع السواس أن تنخفض أسعار الحليب ومشتقاته مع قدوم فصل الربيع والزخم في الخير الذي يحمله بنسبة تصل إلى 20%.
وكانت أصدرت الجمعية الحرفية للألبان والأجبان نشرة جديدة للأسعار بداية الشهر الفائت (شباط) حددت بموجبها سعر كيلو اللبن بـ 8 آلاف ليرة، وكيلو الحليب 7500 ليرة، وكيلو اللبنة البلدية بـ 27 ألف ليرة، وكيلو الجبن البلدي 36 ألف ليرة.
في حين انخفضت أسعار الجبنة العكاوي، إذ يتم تصنعها خلال موسم الربيع في البادية السورية وسعرها حالياً 40 ألف ليرة، وشمل الانخفاض الجبنة المشللة إلى 65 ألف ليرة بعد أن وصلت إلى 75 ألف ليرة.
وطالب السواس بمعاملة الحرفي أسوة بالصناعي في حصص الدعم من المحروقات، فالصناعي يشتري لتر المازوت المدعوم بـ8 آلاف ليرة، بينما يطلب من الحرفي شهادة قرار صناعي للحصول على الدعم، وذلك يشمل عدداً من الحرفيين لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة.
واعتبر أن رفع الحكومة لأسعار حوامل الطاقة مؤخراً، ساهم في بقاء أسعار الألبان والأجبان مرتفعة، بينما يفترض في موسم الربيع أن تنخفض.