تصاعد العنف الطائفي في حمص: احتجاجات تطالب بالحماية بعد موجة من جرائم القتل

شهدت مدينة حمص حالة من التوتر والقلق بعد موجة من حوادث العنف والقتل ذات الطابع الطائفي، تسببت في تنظيم وقفة احتجاجية لناشطين من المجتمع المدني،

طالب المتظاهرين فيها بضرورة توفير الحماية للمواطنين، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم، ووضع حد لـ”الفوضى الناتجة عن انتشار السلاح”

ثلاث جرائم قتل تستهدف الطائفة العلوية في 24 ساعة

تزايد القلق في المدينة بشكل خاص بعد وقوع ثلاث جرائم قتل متفرقة استهدفت أفراداً من أبناء الطائفة العلوية خلال 24 ساعة فقط، ما فاقم من حالة الانفلات الأمني:

مقتل المدرّسة ليال دمر غريب: تعرضت الضحية لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية، وذلك قرب مدرسة وليد نجار في حي جب الجندلي أثناء توجهها إلى عملها صباح الثلاثاء.

مقتل الشاب علي بسام زيود: تم إطلاق النار عليه أثناء مغادرته منزله في حي عكرمة، مما أدى إلى مقتله فوراً.

العثور على جثة سومر حديد: عُثر مساء الإثنين على جثته في حي مساكن الشرطة دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول ملابسات الحادث.

أثارت هذه الحوادث المتتالية حالة من الخوف والقلق بين السكان، خصوصاً أبناء الطائفة العلوية، في ظل تصاعد عمليات القتل على أساس طائفي واستمرار الانفلات الأمني دون تدخل فعال أو محاسبة من الجهات المعنية.

اقرأ أيضاً: مقتل شابين يهز وادي النصارى.. احتجاجات ورفض دفن الضحايا حتى كشف القتلة

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.