مقتل عنصر من الأمن العام وإصابة آخر في هجوم شرق حمص
قُتل عنصر من قوى الأمن العام السوري وأُصيب آخر، إثر هجوم استهدف نقطة أمنية عند مدخل قرية تل خزنة، بريف حمص الشرقي، مساء أمس الاثنين.
وأفاد إداري مسؤول في جهاز الأمن العام بالمنطقة، بأن “مسلحين مجهولين ألقوا قنبلة يدوية على النقطة الأمنية، مما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخر في صفوف الأمن”.
وعقب الهجوم، فرضت القوات الأمنية طوقاً أمنياً في محيط القرية وبدأت حملة مداهمات، أسفرت عن اعتقال ستة أشخاص، معظمهم من عناصر “التسويات” الذين كانوا يعملون سابقاً ضمن صفوف قوات النظام.
إقرأ أيضاً: داعش يعود من البادية.. مخطط لضرب مدن سورية كبرى وانطلاقة من قلب حمص!
ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، فيما تشهد المنطقة حالة من التوتر الأمني بالتزامن مع استمرار عمليات التفتيش والانتشار العسكري.
وفي الرابع عشر من الشهر الماضي، عثر أهالي حي البياضة في محافظة حمص على جثتي شابين يعملان في مجال المولدات الكهربائية، مصابين بعيارات نارية في الرأس، في عملية إعدام ميداني، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى أن الشابين من أبناء الطائفة المرشدية، وتم اختطافهما صباح يوم أمس، من حي البياضة من قبل مجموعة مسلحة مجهولة تستقل سيارة نوع فان.
إقرأ أيضاً: تمهيدًا لعمليات تهجير قسري وتغيير ديمغرافي.. حملة أمنية في قرية شيعية بريف حمص
ويظل الفلتان الأمني في سوريا انعكاسًا حادًا لتعقيدات المشهد السوري، حيث تتداخل عوامل داخلية وخارجية في رسم ملامح الفوضى. وبينما يدفع المدنيون الثمن الأكبر لهذا الانفلات، تبقى الحاجة ملحة لحلول شاملة تعالج جذور الأزمة، من غياب الدولة الفاعلة إلى انتشار السلاح والتدخلات الإقليمية، بما يعيد الأمن والاستقرار إلى هذه المحافظة.
إقرأ أيضا: هجوم مسلح على حاجز أمني في تلكلخ يسفر عن سقوط قتلى وجرحى
إقرأ أيضاً: عودة داعش إلى الواجهة في سوريا: تجنيد وتسلّح وتحركات إقليمية مقلقة