أعلنت وزارة خارجية جزر البهاما أن مجلس الوزراء في البلاد قرر الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين.
وذكر بيان مجلس وزراء جزر البهاما” تعتقد حكومة جزر البهاما أن الاعتراف بدولة فلسطين يظهر بقوة الالتزام بالمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وحق الشعوب في تقرير المصير على النحو المنصوص عليه في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (ICESCR).
وأضاف البيان أن جزر البهاما سبق وأن أيدت حل الدولتين على النحو المنصوص عليه بوضوح في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 242 (1967) بشأن التسوية السلمية والمقبولة للوضع في “الشرق الأوسط”، وهي تنضم إلى توافق آراء الجماعة الكاريبية بشأن هذه المسألة.
ورحبت الرئاسة الفلسطينية بإعلان وزارة الخارجية لجزر البهاما مثمنة “مساهمتها بتكريس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وفي أخذ خطوات فعلية لدعم تنفيذ حل الدولتين”.
ويذكر أن حكومة جمهورية ترينيداد وتوباغو، قررت في الثاني من شهر أيار الجاري الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين.
وجاء في بيان للرئيس الفلسطيني محمود عباس: أن “جمهورية ترينيداد وتوباغو دعمت حقوق الشعب الفلسطيني بثبات على مدار السنوات الماضية، وصوتت لصالح هذه الحقوق في المحافل الدولية ليأتي هذا القرار المبدئي تتويجا لهذه المواقف واتّساقا مع مبادئ القانون الدولي التي تقر بحق الشعوب في التخلص من الاستعمار والاضطهاد والعيش بحرية وعدالة واستقلال”.
كما رحبت حركة “حماس”، بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين، داعية البلدان كافة إلى مساندة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وعدت الحركة في بيان، قرار ترينيداد وتوباغو موقفا مساندا لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه في وقت يتعرض فيه لمحاولة تهجير وطمس لقضيته على يد إسرائيل، وطالبت باتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن تُجبر الاحتلال وقادته على وقف الإبادة التي يتعرض لها شعبنا على مرأى ومسمع من العالم.
كما أعلنت كل من جامايكا وباربادوس خلال شهر نيسان الماضي الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي تصريحات سابقة له الشهر الماضي، قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور إن دولاً أخرى في منطقة الكاريبي وأميركا اللاتينية ستعترف قريباً بدولة فلسطين بعد اعتراف جامايكا وباربادوس.