واصل طلبة الجامعات الأمريكية تضامنهم مع فلسطين، رغم التضييق الكبير عليهم وحملة الاعتقالات الواسعة.
وأقيمت حفلات تخرج في عدة جامعات أمريكية، وكان لافتاً حضور أعلام فلسطين، ورفع لافتات وهتافات تدين الإبادة الجماعية الدموية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وشهدت جامعتا ميتشيغان وفرجينيا، اشتباكا بين الشرطة والطلبة المناصرين لفلسطين، بعد محاولة تعطيل فعالياتهم التضامنية مع فلسطين.
وأظهرت مقاطع مصورة جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي عشرات الطلاب وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية التقليدية وقبعات التخرج ويلوحون بالأعلام الفلسطينية أثناء سيرهم في الممر الأوسط لإستاد ميتشيغان في آن أربور، وسط هتافات من حشد يقدر بالآلاف.
واستدعت العديد من الجامعات الأمريكية، بما في ذلك جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، الشرطة لقمع الاحتجاجات.
وشهدت جامعة فرجينيا في شارلوتسفيل مجددا توترات لفترة وجيزة وأمكن رؤية ضباط شرطة في مقطع مصور وهم يتحركون في مخيم للمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، ويقيدون بعض المتظاهرين بقيود بلاستكية ويسحبونهم عبر العشب.
واعتقلت الشرطة الأمريكية حتى الآن أكثر من 2000 متظاهر من جامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
فس هذه الأثناء استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين فجر اليوم، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 212 على قطاع غزة.
وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف منزلاً في حي السلام شرق رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
كما قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته مناطق متفرقة في حي الجنينة شرق مدينة رفح ومنطقة الزوايدة ومخيمات المغازي والبريج والنصيرات ودير البلح وحي الزيتون وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح.
كما قصفت قوات الاحتلال مسجداً في بلدة الفخاري شرق خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول الماضي إلى 34654 شهيداً أغلبهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 77908 جرحى، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.