تسبب توهج شمسي قوي ضرب الأرض بانقطاع موجات الراديو على نطاق واسع في منطقة المحيط الهادئ، وسط تساؤلات حول مدى خطورته على الأرض.
واستمر الثوران الشمسي لمدة 12 دقيقة في الـ30 من أبريل/ نيسان، صنفت قوته بفئة M9.53، وتم قياسه بواسطة القمر الصناعي GOES-16 التابع لوكالة ناسا.
ورغم أنه ضمن الفئة M وأقل بقليل من التوهج من الفئة X التي تُعد الأشد، فإنه لا يزال يعد توهجًا شمسياً قوياً.
من جهته، طمأن سيرغي بوغاتشيوف مدير مختبر علم الفلك الشمسي في معهد العلوم الفلكية الروسي، بأن موقع التوهج لم يسمح بوصول المادة الشمسية إلى الأرض.
وأفاد الخبير الروسي بأن تأثيرات التوهج على الأرض محدودة جداً. ولكي يؤثر التوهج الذي يحدث في هذا الموقع على الأرض يجب أن تكون قوته استثنائية”.
ولم تقذف المادة الشمسية بعد التوهج باتجاه الأرض. بحسب المعطيات المتوفرة لمختبر علم الفلك الشمسي.
والتوهج الشمسي انفجار قوي من الإشعاع الكهرومغناطيسي المتولد في الغلاف الجوي للشمس.