توجيهات جديدة للجوء السوريين في الاتحاد الأوروبي تستثني 4 فئات

أصدر الاتحاد الأوروبي توجيهات مُحدّثة بشأن طلبات اللجوء للمواطنين السوريين وذلك بعد عام من سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد (في 8 ديسمبر 2024)

مما يُنذر بتأثيرات على نحو 110 آلاف طلب لجوء ما زالت قيد الانتظار حتى نهاية سبتمبر الماضي

تغيير تقييم المخاطر: فئات لم تعد معرضة للاضطهاد

أشارت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء (EUAA) إلى تغيير في تقييم المخاطر في سوريا ما بعد الأسد حيث لم يعد المعارضون للنظام السابق والمتخلفون عن الخدمة العسكرية مُعرّضين لخطر الاضطهاد

ومع ذلك أوضحت الوكالة أن مجموعات أخرى قد تظل معرضة للخطر مثل الأشخاص المرتبطين بحكومات النظام السابق وأفراد من الجماعات العرقية والدينية كـ العلويين والمسيحيين والدروز والأكراد

دمشق آمنة ولكن فئتان تظلان مؤهلتين للحماية الدولية

أعلنت المفوضية الأوروبية أنها تعتبر العاصمة دمشق آمنة ورغم التوجيهات الجديدة التي تهدف لزيادة الترابط بين الدول المانحة للحماية الدولية

إلا أن فئتين تعيشان في سوريا يُفترض أن تظلا مؤهلتين للحصول على وضع اللاجئ وهما مجتمع الميم والفلسطينيون في سوريا الذين لم يعودوا يتلقون مساعدة أو حماية من الأمم المتحدة

الوضع الميداني وعدد طلبات اللجوء

أفادت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء (EUAA) بأن الوضع في سوريا “يُعد مُحسّنا ولكنه متقلب” مشيرة إلى أن “العنف العشوائي لا يزال مستمرا” في أجزاء معينة من البلاد

وفي سياق متصل انخفض عدد السوريين المتقدمين بطلبات اللجوء بشكل ملحوظ من 16 ألفاً في أكتوبر 2024 إلى 3500 في سبتمبر 2025

ومع ذلك لا يزال السوريون يشكلون أكبر عدد من الحالات التي لا تزال بانتظار قرار أولي بشأن طلبات اللجوء

وقد عاد أكثر من مليون شخص إلى سوريا وعاد ما يقرب من مليوني نازح من الداخل إلى مناطقهم منذ سقوط النظام وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

 

اقرأ أيضاً:الاتحاد الأوروبي يدعم الأطفال السوريين بـ 14.5 مليون يورو عبر اليونيسف

اقرأ أيضاً:تصريحات معاون الهجرة والجوازات تثير غضب السوريين: هل تم تخوين اللاجئين؟

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.