أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته إزاء قتل عدد كبير من الصحفيين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة قال غوتيريش في بيان له اليوم نقلته وكالة وفا: “أشعر بالصدمة والفزع إزاء مقتل عدد كبير من الصحفيين في غزة” داعياً إلى إعادة تأكيد الالتزام بحماية حرية الصحافة وحقوق الصحفيين والإعلاميين في جميع أنحاء العالم.
وأضاف: “في جميع أنحاء العالم يخاطر العاملون في مجال الإعلام بحياتهم لمحاولة تقديم الأخبار لنا عن كل شيء” معرباً عن تقدير الأمم المتحدة للعمل “الذي لا يقدر بثمن للصحفيين والإعلاميين”.
ويأتي اليوم العالمي لحرية الصحافة هذا العام في وقت يواصل فيه الاحتلال ارتكاب أبشع الجرائم والمجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة بمن فيهم العاملون في المجال الإعلامي حيث استشهد 141 صحفياً وإعلامياً، وأصيب أكثر من 70 آخرين واعتقل العشرات، وقد منحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونيسكو” أمس جائزتها لحرية الصحافة إلى جميع الصحفيين الفلسطينيين في القطاع المنكوب.
وفي وقت سابق أكد غوتيريش أن الطريق الوحيد لإدخال المساعدات لغزة هو الطريق البري.
وخلال مؤتمر صحفي قال غوتيريش: “الطريق الوحيد لنقل المساعدات إلى غزة هو الطريق البري، كنت حزيناً جداً وأنا أعرف أن غالبية سكان غزة لم يتناولوا وجبة إفطار ملائمة”.
وأشار غوتيريش إلى أن هناك انقسامات جيوسياسية في مجلس الأمن تعرقل اتخاذه قرارات ذات معنى حيال الوضع في غزة، مؤكداً أن ما تفعله “إسرائيل” في غزة انتهاك للقانون الدولي.
وأضاف غوتيريش “نعمل بجد لضمان استمرار دعم الأونروا”، مشيراً إلى أنّ “كثيراً من العاملين في الأونروا بقطاع غزة تم قتلهم”، مشدداً على أنّ الاتهامات الإسرائيلية له لا تؤثر على عمله”.