تأخر رسائل البنزين المدعوم.. هل تخلق أزمة في اللاذقية؟
داما بوست-خاص| مع بداية العطلة الرسمية التي حددتها الحكومة من الأول حتى السابع من شهر أيار الجاري، تشهد عدة محافظات ومنها محافظة اللاذقية، حالة اختناق بمواد المحروقات، خاصة بمادة البنزين.
وذكر عدد من سائقي السيارات الخاصة والعمومية من تأخر مدد الرسائل النصية الخاصة بتحديد موعد تعبئة مخصصات كل سيارة بموجب البطاقة الذكية، ما جعل العديد منهم يلجأون لتعبئة البنزين الحر أو الأوكتان، والأخير متوفر بمحطات وقود معينة وليس بمجملها.
وشهدت محطات أوكتان 95 في شارع الحسيني، المنطقة الصناعية، جبلة، ازدحاماً للطلب على المادة في ظل تأخر ورود الرسائل للبنزين المدعوم مع تخفيض توريدات المحافظات قبل نحو أسبوع من تاريخه.
مصدر في اللاذقية أكد لـمراسلنا أن هناك طلب على مادة البنزين اوكتان منذ أول أيام العطلة، وذلك بسبب تحرك المواطنين عبر سياراتهم لقضاء إجازات في مناطق مختلفة خارج المدينة، ومنهم من يضطر لتعبئة الأوكتان للتنقل بشكل عام بسبب عدم وصول رسالته الخاصة بتعبئة المادة بالشكل المدعوم.
وأشار المصدر إلى أن اللاذقية تشهد حركة دخول لمواطنين من محافظات أخرى خلال العطلة، ما يجعل زيادة الطلب على البنزين الأوكتان أكثر من باقي الأيام وبالتالي ربما تكون التوريدات غير كافية لتغطي الحاجة للجميع ما يتسبب باختناقات عند بعض المحطات التي تتوفر فيها المادة.
ونوّه المصدر أن الاختناقات مؤقتة وستعود الأمور إلى طبيعتها عند توفر المادة بما يلبي الحاجة على مستوى المحافظة بشكل عام.
وقبل نحو أسبوعين، كانت قد أقرت لجنة محروقات الفرعية في اللاذقية قرار تخفيض مخصصات المحروقات بشكل مؤقت جراء تخفيض الواردات إلى المحافظة، ليصبح عدد طلبات البنزين 9،25 طلباً بدلاً من 13 طلب يومياً.