وزير الزراعة ونظيره السوداني في حمص للاطلاع على واقع العمل في المراكز البحثية الزراعية ومشاريع الإنتاج النباتي

عمار ابراهيم - داما بوست

اطلع وزير الزراعة المهندس محمد قطنا مع نظيره السوداني الدكتور أبو بكر عمر البشري والوفد المرافق له، الخميس، على واقع العمل في عدد من المراكز البحثية الزراعية ومشاريع الإنتاج النباتي ومواقع حراجية في محافظة حمص.

وأوضح الوزير “قطنا” في تصريح للصحفيين: “أهمية تعزيز التعاون المشترك بين البلدين وتبادل الخبرات والمنتجات الزراعية عبر الاطلاع على التجارب الناجحة، ومنها مزرعة لإنتاج الفطر المحلي التي تغطي حاجة السوق المحلية وتصدر كميات طازجة ومصنعة”.

ولفت الوزير قطنا إلى: “أنه تم الاطلاع على موقع ضهر القصير الحراجي الذي يشتهر بغابات الكستناء والأرز والصنوبريات والنباتات الطبية والعطرية، وزيارة عدد من بساتين التفاح في قرية رباح،.حيث يعتبر أحد أهم المنتجات التي تستوردها السودان من سوريا”.

وأشار قطنا إلى أن: “زيارة الوزير السوداني والوفد المرافق تأتي في إطار اهتمام السودان بالغابات وإدارتها وتنميتها والاطلاع على مزارع التفاح والمناطق المزروعة فيها باعتبارها من الدول المستوردة لهذا المنتج”.

بدوره، أكد وزير الزراعة السوداني أبو بكر عمر البشري: “أن الزيارة أسهمت في التعرف على الكثير من الإنجازات واكتساب المعرفة من خلال زيارة منشأة إنتاج فطر عش الغراب، حيث تنتج سورية كميات كبيرة منه، في حين أن معظم الدول تستورده”.

وأشار “البشري” إلى: “اهتمام السودان بالغابات، وخاصة الكستناء والصنوبريات وتنميتها، حيث توجد مساحات واسعة في الدول العربية يمكن زراعتها، إضافة إلى زيارة بساتين التفاح للاطلاع على طريقة زراعته والعناية به، لكون السودان تعتبر من كبار مستوردي التفاح السوري”.

من جهته، أوضح مدير زراعة حمص المهندس عبد الهادي درويش لشبكة “داما بوست” : أن “زيارة الوفد السوداني شملت سد الرستن للاطلاع على المحتوى المائي والثروة السمكية فيه والأراضي التي يرويها ومركز إكثار البذار وأهم أنواع البذار الموجودة”.

وكان وزير الزراعة ونظيره السوداني التقيا محافظ حمص المهندس نمير مخلوف بحضور السفير السوداني بدمشق ومدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد، ودار الحديث حول أهمية محافظة حمص بموقعها الجغرافي، إضافة إلى التنوع المناخي والزراعي والمواقع الحراجية.

وأكد محافظ حمص خلال اللقاء على أهمية تطوير آفاق التعاون الزراعي مع الجانب السوداني سيما وأن محافظة حمص متنوعة وغنية زراعيا وتضم مراكز بحثية وموقع حراجي ضخم في القصير ومزارع التفاح في المنطقة الغربية ومواقع سياحية بيئية، مشيراً إلى الجهود الحكومية لاتخاذ كل ما يلزم لتطور القطاع الزراعي بمايحقق الأمن الغذائي.

تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
وزير التجارة ‏الداخلية: مخزون القمح يكفي لأكثر من ‏عام.. التشدد باتخاذ أقصى العقوبات ‏للمحتكرين استقرار سعر غرام الذهب في السوق المحلي استقرار أسعار النفط قبل اجتماع "أوبك+" من واشنطن.. الملك عبدالله الثاني يؤكد رفضه كل ما يهدد أمن واستقرار سوريا ريال مدريد يتكبد الهزيمة الثانية في الليغا الحرارة حول معدلاتها وأمطار محلية خفيفة متوقعة على بعض المناطق أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس في اليوم الـ426 للعدوان.. حملة اعتقالات واسعة تطال نابلس ليفربول يتعثر أمام نيوكاسل.. والسيتي يستعيد ذاكرة الانتصارات وزير الخارجية المصري يؤكد في محادثات مع نظيريه الإيراني والأميركي وقوف بلاده إلى جانب سوريا كوريا الديمقراطية تؤكد دعمها وتضامنها الكاملين مع سوريا تونس تندد بالهجمات الإرهابية شمال سوريا بضغط عشائري.. "قسد" تسمح للوافدين العرب بالدخول لمناطقها مصدر في وزارة الكهرباء يبين الوضع الكهربائي في محافظة حلب بعد دخول الإرهابيين إليها وزير الخارجية لـ قائد قوة الأمم المتحدة بالجولان: نرفض الإجراءات غير القانونية للاحتلال المالكي يدعو للوقوف مع سوريا بوجه الإرهاب: سقوطها يعني استباحة المنطقة بأكملها "السادة المعامرة الأشراف" بالحسكة: الالتفاف حول الجيش في حربه ضد المجاميع الإرهابية مجلس الشعب يقر مشروع قانون موازنة 2025 قوائم لاهاي السوداء وشبح الاعتقال يطاردان جنود الاحتلال وقادتهم عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لداما بوست: حوالي 40 ألف وافد من حلب وحماة السـورية للطيران: معالجة كافة تذاكر سفر الوافدين من محافظة حلب بكل مرونة مدير النقل الطرقي يتحدث لـ "داما بوست" عن الاجراءات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بنقل حلب عشائر دير الزور برسالة للتحالف الأميركي: لسنا تنظيم "داعش".. وسنتعامل مع أي معتد مصدر في وزارة التموين لـ "داما بوست": المخابز تعمل بكامل طاقتها في جميع المناطق دون الحاجة لأوراق ثبوتية.. التربية والتعليم العالي: يمكن للطلبة الوافدين من حلب الالتحاق بالمدارس وا...