أكدت الأمم المتحدة أن الهجمات الصهيونية في الجولان السوري المحتل والضاحية الجنوبية لبيروت والعاصمة الإيرانية طهران، تمثل تصعيداً كبيراً.
وفي بيان قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش: “تلك الهجمات تأتي في وقت ينبغي فيه أن تؤدي كل الجهود إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، وزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، والعودة إلى الهدوء في لبنان وعلى طول الخط الأزرق”.
وأضاف غوتيرش: “لقد دعوت باستمرار إلى أقصى درجات ضبط النفس من قبل الجميع، ولكن من الواضح بشكل متزايد أن ضبط النفس وحده لا يكفي في هذا الوقت الحساس للغاية”.
وأردف غوتيرش: “أحث الجميع على العمل بقوة نحو خفض التصعيد الإقليمي، لصالح السلام والاستقرار على المدى الطويل للجميع”.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة في بيانه: “يتعين على المجتمع الدولي أن يعمل معا بشكل عاجل لمنع أي إجراءات، من شأنها أن تدفع الشرق الأوسط بأكمله إلى حافة الهاوية، مع تأثير مدمر على المدنيين”، موضحا أن “السبيل إلى القيام بذلك، هو تعزيز العمل الدبلوماسي الشامل لخفض التصعيد الإقليمي”.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر