أكدت مصادر مقربة من الفصائل الموالية للاحتلال التركي أن تنظيم “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) اتهم إدارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بافتعال المظاهرات واستمرارها وتزايد رقعة انتشارها ومطالبها في مناطق هيمنة التنظيم الإرهابي بمحافظة إدلب وأرياف حلب.
وبحسب صحيفة “الوطن” المحلية نقلاً عن تلك المصادر فإن “هيئة تحرير الشام” لجأت للتعامل بحذر مع المتظاهرين رغم استخدامها أسلوب العنف لقمعهم وزجهم بالسجون في ظل استمرار المظاهرات المناوئة لها والتي اتسعت رقعة انتشارها في مناطق هيمنتها لتحقيق أهدافها بإسقاط ومحاكمة زعيم التنظيم “أبو محمد الجولاني”.
ولفتت المصادر إلى أن المظاهرات المتواصلة المطالبة بإعدام “الجولاني” وحل ما يسمى “جهاز الأمن العام” التابع للتنظيم كانت بدأت بتبيض سجون الأخير والإفراج عن المعتقلين بتهم كيدية.
وكانت المظاهرات التي خرجت شمال سوريا، أمس الثلاثاء، والمطالبة بمحاكمة زعيم التنظيم شملت بلدات جسر الشغور وكفرتخاريم وتفتناز وأريحا وسلقين ومدينة إدلب مع بلدة الجانودية غرب إدلب ومخيمات تل الكرامة في الريف ذاته وبلدة قورقانيا شمال غرب المحافظة ومخيم أطمة إلى الشمال منها عند الحدود مع تركيا، ومدينة دارة عزة وبلدتي دير حسان والأتارب بريف حلب.