تصفح الوسم

يوسف اللباد

دمشق التي لا تنام من الخوف: يوسف اللباد… ووجوه بلا أسماء

“خرج ولم يعد” في مساء 29 تموز/يوليو 2025، دخل يوسف اللباد، شاب دمشقي في الثلاثينيات، المسجد الأموي. كان في حالة نفسية صعبة، كما تقول زوجته، لكنّه لم يكن يحمل سوى نفسه المثقلة. بعد ساعات، وصل الخبر: يوسف قُتل تحت التعذيب على يد عناصر من “الأمن العام” داخل المسجد. تقول زوجته في منشور على فيسبوك: “دخل ليصلّي… خرج محمولًا، بلا روح”. هذه ليست قصة فردية، بل واحدة من عشرات الحكايات التي تتناثر في شوارع دمشق وأزقتها، حيث الاعتقال قد يأتي بلا سبب، والبيت قد يُصادر لأنك غائب أو لأنهم ببساطة يريدونه. وجوه بلا أسماء……

الجهات القضائية السورية تغلق التحقيق بوفاة يوسف لباد وتعلن النتائج النهائية

أعلن المحامي العام في دمشق، القاضي حسام خطاب، اليوم، نتائج التقرير الطبي لوفاة الشاب يوسف لباد الذي توفي في محرس الجامع الأموي نهاية تموز الماضي، مؤكداً إغلاق التحقيقات في القضية. ووفقاً للتقرير الطبي الصادر عن لجنة طبية ثلاثية، فإن الوفاة نتجت عن نوبة اختلاجية بسبب تفاعل دوائي ناتج عن تعاطي المتوفى مادتي "الأمفيتامين" المخدرة و"الفلوكستين" (مضاد للاكتئاب). كما أشار التقرير إلى أن الحالة النفسية المتوترة التي كان يعاني منها الشاب كانت محفزاً رئيسياً للأزمة الصحية. واستبعدت اللجنة أن تكون الإصابات الخارجية "الطفيفة"…

وفاة يوسف اللباد تحت الحجز تفتح ملف التعذيب في سوريا

أثارت وفاة الشاب السوري يوسف اللباد في 30 تموز/يوليو موجة من الغضب الشعبي والجدل، بعد تسليم جثمانه إلى ذويه وعليه آثار تعذيب واضحة، وفق شهادات العائلة وصور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. الشاب، الذي احتُجز في المسجد الأموي بدمشق، توفي وسط تضارب في الروايات الرسمية، ومخاوف متزايدة من عودة ممارسات الاعتقال والانتهاكات داخل مراكز الأمن.  روايات متضاربة تشعل الشكوك الداخلية السورية سارعت إلى إعلان أن اللباد كان في "حالة نفسية غير مستقرة"، وأنه "ضرب رأسه بأجسام صلبة" مما أدى إلى وفاته، حسب رواية قائد الأمن العام في دمشق.…