دمشق التي لا تنام من الخوف: يوسف اللباد… ووجوه بلا أسماء
“خرج ولم يعد”
في مساء 29 تموز/يوليو 2025، دخل يوسف اللباد، شاب دمشقي في الثلاثينيات، المسجد الأموي.
كان في حالة نفسية صعبة، كما تقول زوجته، لكنّه لم يكن يحمل سوى نفسه المثقلة.
بعد ساعات، وصل الخبر: يوسف قُتل تحت التعذيب على يد عناصر من “الأمن العام” داخل المسجد.
تقول زوجته في منشور على فيسبوك: “دخل ليصلّي… خرج محمولًا، بلا روح”.
هذه ليست قصة فردية، بل واحدة من عشرات الحكايات التي تتناثر في شوارع دمشق وأزقتها، حيث الاعتقال قد يأتي بلا سبب، والبيت قد يُصادر لأنك غائب أو لأنهم ببساطة يريدونه.
وجوه بلا أسماء……