تصفح الوسم

هيئة العدالة الانتقالية

حملة تشهير تستهدف أسامة عثمان مُهرب “صور قيصر” بعد انتقاده للسلطة

تعرض أسامة عثمان، مؤسس ملفات "قانون قيصر"، لحملة تشهير واسعة بعد توجيهه انتقادات علنية للسلطة السورية الحالية، مما دفع ناشطين ومعارضين سابقين لإعلان تضامنهم معه. التضامن مع ناقد العدالة الانتقالية مدير مركز العدالة والمساءلة السوري، محمد العبد الله: وصف الحملة ضد عثمان بأنها "دنيئة غير مفاجئة" مؤكداً أن السبب يكمن في امتلاكه "رؤية مختلفة" لإدارة ملف العدالة الانتقالية وقوله للحق دون اعتبار للشهرة أو المطامع الشخصية. الإشارة إلى تضحية عثمان: ذكّر العبد الله بأن عثمان "وضع (حرفياً) أطفاله وأهله في خطر الموت الفعلي"…

عام على سقوط نظام الأسد… والعدالة الانتقالية في سوريا ما تزال غائبة: دولة جديدة أم منظومة قديمة بوجه مختلف؟

مرّ عام كامل على سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، لكن السوريين ما زالوا يعيشون بين ماضٍ مثقل بالانتهاكات وحاضر يحاولون فيه إعادة تعريف معنى الدولة والعدالة. ورغم الآمال التي رافقت التغيير السياسي، بقيت العدالة الانتقالية التي كان يفترض أن تكون حجر الأساس في سوريا الجديدة عالقة في مكانها دون أي تقدّم ملموس. عام أول بلا ملفات مفتوحة: خمسون عامًا من الحكم الأمني انتهت، وكان من المفترض أن تبدأ سوريا فورًا بمسار يكشف الحقيقة ويحاسب المسؤولين عن الجرائم، ويعيد للضحايا جزءًا مما فُقد. لكن العام الأول مرّ دون فتح الملفات

اللجنة الدولية تحذر: تجدد العنف يهدد الاستقرار الهش في سوريا بعد سقوط النظام

حذرت اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن سوريا، في تقريرها الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، من أن تجدد موجات العنف الوحشي في عدد من المناطق السورية يهدد بتقويض التفاؤل الذي ساد البلاد عقب سقوط النظام السابق العام الماضي. وأكد رئيس اللجنة، باولو سيرجيو بينهيرو، أن مستقبل سوريا "على المحك"، داعياً السلطات المؤقتة والدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى معالجة الأسباب الجذرية للعنف ومنع تكراره. وقد تزامنت عودة أكثر من مليون لاجئ سوري إلى البلاد منذ كانون الأول/ديسمبر 2024، مدفوعين بموجة تفاؤل غير مسبوقة،…

المتحدث باسم هيئة العدالة الانتقالية يستقيل من منصبه

أعلن المهندس المعتصم الكيلاني، المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية في سوريا، عن استقالته من منصبه. وفي بيان نشره، قدم الكيلاني اعتذاره عن عدم استكمال المهمة، مشيرًا إلى "ظروف خاصة" تمنعه من التفرغ الكامل. وعبّر الكيلاني عن شكره للهيئة على الثقة التي منحته إياها، مؤكدًا أن عمله كان شرفًا كبيرًا له لكونه جزءًا من مهمة تهدف إلى ترسيخ العدالة ومحاسبة مرتكبي الجرائم وإنصاف الضحايا. وشدد على أن قراره لا يعني تخليه عن مبادئ الهيئة، بل سيبقى داعمًا لمسيرتها إيمانًا منه بأن "العدالة لا تتجزأ، وأن سوريا وطن…