عام ما بعد الأسد يكشف هشاشة الأمن… وأزمتا الساحل والسويداء أبرزها
أصدرت مجموعة الأزمات الدولية دراسة موسعة تناولت واقع سوريا بعد عام من سقوط نظام بشار الأسد، مركّزة على الاختلالات الأمنية التي ظهرت بقوة خلال العام 2025، رغم ما حققته الحكومة الانتقالية من اختراقات سياسية خارجية. وتستند الدراسة إلى أكثر من 135 مقابلة ميدانية داخل البلاد ومع نحو 40 مسؤولاً دولياً وخبيراً سورياً.
وتخلص الدراسة إلى أن نجاح سوريا الدبلوماسي في الخارج لم يرافقه استقرار داخلي مماثل، وأن أزمتي الساحل والسويداء شكّلتا إنذاراً مبكراً لفشل مقاربة الأمن والتمثيل وإدارة التنوع في المرحلة الانتقالية.
نجاحات خارجية……