كسر الاحتكار الروسي لقطاع الفوسفات السوري: شراكة أوروبية تعيد رسم خريطة الاستثمار
شهد قطاع الفوسفات السوري خلال السنوات الماضية واحدة من أوضح حالات الاحتكار في استثمار الموارد الطبيعية، بعد أن ارتبط بعقود طويلة الأمد مع شركات روسية في عهد نظام بشار الأسد، ما قيّد قدرة سوريا على تنويع شركائها أو تعظيم عوائدها من إحدى أهم ثرواتها التعدينية.
وفي عام 2018، صادق النظام السابق على عقد استثمار مدته 50 عامًا مع شركة "ستروي ترانس غاز" الروسية، منحها حق استغلال مناجم الفوسفات في المنطقة الشرقية من محافظة حمص، بطاقة إنتاجية تصل إلى 2.2 مليون طن سنويًا. ووُصفت الاتفاقية حينها بأنها مجحفة بحق الدولة السورية، سواء!--StartFragment>…