تصفح الوسم

حكم ذاتي

تصاعد التوترات في سوريا: الشرع يواجه تحديات جديدة في تفاوضاته مع “قسد”

في مشهد يعكس تعقيد الأزمة السورية، كاد الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، أن يقع في فخ أخطائه بعد الهجوم الذي شنته قواته على حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب، واللذين تسيطر عليهما قوات «الأسايش» الكردية. كما شنّت قوات الشرع عمليات عسكرية على جبهات دير حافر وريف حلب الشرقي ضد قوات «قسد»، في تصعيد متواصل للصراع بين الطرفين. الشرع الذي وقع اتفاقًا مع قائد «قسد»، مظلوم عبدي، في 10 آذار الماضي، في محاولة للخروج من المأزق، يجد نفسه مجددًا في قلب أزمة متصاعدة بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق نار جديد. هذا الاتفاق، الذي فرضته

مظلوم عبدي خلال لقائه الشرع: نطالب بحكم ذاتي على غرار كردستان العراق

طالب القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي، خلال اجتماع في العاصمة دمشق مع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، بإنشاء منطقة حكم ذاتي في شمال وشرق سوريا على غرار إقليم كردستان العراق، بحسب ما نقل مراسل "سكاي نيوز عربية". مطالب عبدي جاءت عقب اشتباكات عنيفة دارت بين القوات الحكومية وقوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لقسد في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، خلّفت قتلى وجرحى. اجتماع غير مسبوق بحضور أميركي: عُقد الاجتماع في القصر الرئاسي بدمشق، بحضور كل من وزير الدفاع في الحكومة الانتقالية

هل يمهّد اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء لبداية حكم ذاتي؟

في تطور لافت على الخارطة السورية، شهدت محافظة السويداء اتفاقًا لوقف إطلاق النار، بعد جولات من التوتر الأمني والمواجهات المسلحة التي عصفت بالمنطقة. ورغم أن الاتفاق جاء بصيغة تهدئة ميدانية، فإن مضامينه تحمل في طياتها دلالات سياسية وأمنية أوسع، تُعيد طرح تساؤلات قديمة-جديدة حول مستقبل المحافظة، وما إذا كانت تسير بهدوء نحو نموذج من الاستقلال الذاتي الفعلي، أو شكل موسّع من أشكال اللامركزية. فبين تحديد معابر إنسانية، وضبط التحركات داخل حدود إدارية واضحة، وانتشار "الأمن العام" خارج هذه الحدود بمهام شبيهة بوظائف "حرس الحدود"،…