تصفح الوسم

المرأة السورية

دور المرأة السورية في المرحلة الانتقالية: صالون سوريا يحيي التقاليد الفكرية

ناقش "صالون سوريا للفكر والثقافة" في جلسته الأولى بدمشق دور المرأة السورية في المرحلة الانتقالية، وسط حضور كبير من المثقفين. تهدف هذه المبادرة إلى إحياء التقاليد الثقافية النسائية السورية التي تعود إلى أوائل القرن العشرين، على غرار صالونات نازك العابد وماري العجمي. الناشطة مي زاد عارف، مديرة فريق "أزهر" التطوعي، أكدت لوكالة" سانا" أن الصالون يهدف إلى توفير مساحة آمنة للنساء للتعبير والمشاركة الفعالة في القضايا المتعلقة بهن. وأوضحت أن الجلسة ركزت على أهمية وجود المرأة جنبًا إلى جنب مع الرجل لمعالجة القضايا المجتمعية…

المرأة السورية: قوة أحدثت التوازن في وجه الأزمات

لم تكن المرأة السورية في يوم من الأيام مجرد طرف ثانوي، بل كانت دائمًا روحًا نابضة في قلب المجتمع. ومع اندلاع الأزمة السورية وما تبعها من تحولات قاسية، وجدت نفسها أمام مسؤوليات مضاعفة فرضتها ظروف الحرب والنزوح. صمود في وجه الانهيار مع غياب مصادر الدخل المستقرة وتراجع حضور الرجال بسبب الاعتقال أو الهجرة أو القتال، تحولت المرأة السورية إلى السد المنيع في وجه الانهيار، حيث امتلكت القدرة على الحفاظ على استمرارية الأسرة وعجلة الحياة. اضطرت الكثير من النساء للبحث عن سبل جديدة للرزق، سواء في الزراعة، الصناعات اليدوية، أو عبر…

عمل المرأة السورية بين الاستقلالية والضغط المادي

شهدت السنوات العشر الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في مشاركة المرأة السورية في سوق العمل، نتيجة الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي خلفتها الحرب، إلى جانب غياب عدد من الرجال بسبب القتال أو الهجرة أو الظروف القسرية. ويشير خبراء إلى أن دخول المرأة سوق العمل ليس تكريماً لها، بل حاجة ملحة لتأمين متطلبات العيش وتحقيق الحد الأدنى من الاكتفاء للأسرة. ويرى بعض الاقتصاديين أن المرأة السورية تتمتع بموثوقية واستقرار نسبيين في العمل، كما تحافظ على مستوى جيد من الإنتاجية، بينما يبقى أجرها أقل من الرجل، ما يجعلها مصدر دخل ثانوي للأسرة. رغم غياب…

بين فكي القمع: صراع المرأة السورية من 2011 إلى 2025

في سوريا، تتجسد معاناة النساء من القمع في مشهد متكرر ومؤلم، حيث تتغير وجوه السلطة، لكن يبقى العنف الموجه ضد المرأة سمة ثابتة، فمنذ عام 2011 وحتى يومنا هذا في عام 2025، تتجلى هذه الديناميكية بشكل واضح. من قمع النظام إلى قمع "المجتمع" في مارس/آذار 2011، خرجت شابات سوريات إلى سوق الحميدية بدمشق، رافعات لافتات تطالب بوقف القتل وبناء وطن للجميع، كانت ديما بالي إحداهن، تعرضت للضرب والإهانة والسحل في وضح النهار. واليوم، في يوليو/تموز 2025، تُضرب زينة شهلا أمام مجلس الشعب لقولها "دم السوري حرام". هذه المفارقة الصارخة تسلط…