تصفح الوسم

المجتمع السوري

محمد حبش: اللامركزية الإدارية هي الطريق الأنجع لمنع الاستبداد

يرى المفكر الإسلامي ورئيس مركز دراسات الإخاء الإنساني الدكتور محمد حبش أن سوريا اليوم بحاجة إلى حلول واقعية تتجاوز الانقسام السياسي والديني، وتستند إلى قيم العدل والمواطنة والحرية. وفي حوارٍ موسّع، دعا حبش إلى إعادة الاعتبار للفقه الإسلامي كفضاء للتنوّع والاجتهاد، لا كمصدر للتشدد والانغلاق، معتبرًا أن اللامركزية الإدارية تمثل "الدواء الأنجع" لمنع الاستبداد وإعادة الثقة بين السوريين. كما شدد على أن الأزمة الراهنة تتطلب انتقالًا فكريًا من "قداسة الماضي إلى قداسة المستقبل"، ورؤية دينية تُعلي من قيم الإخاء والتسامح بين الأديان…

“الشيخ” يحلّ محل “المدير” و“الضابط” في مؤسسات الحكومة السورية بعد سقوط النظام

شهدت مؤسسات الحكومة السورية الانتقالية بعد سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، تحولًا غير مسبوق في اللغة الإدارية والخطاب الرسمي داخل المكاتب والمخافر، حيث حلّ لقب “الشيخ” تدريجيًا محل الألقاب التقليدية مثل “المدير” و“الضابط” و“الرئيس”. هذا التحول اللغوي والاجتماعي بات سمةً واضحة في الدوائر الحكومية السورية، إذ أصبح المواطن يسمع عبارات متكررة مثل: “راجع الشيخ”، “الشيخ مشغول”، أو “استنى الشيخ”، دون معرفة دقيقة بمن يُقصد باللقب أو ما موقعه الفعلي في المؤسسة. لقب “الشيخ”.. من سلطة دينية إلى نفوذ إداري: بحسب

رجل يُشعل الجدل في دمشق: “ما نراه اليوم لا يُبشّر بالخير”

تحولات اجتماعية تقلق سكان دمشق: أثار مقطع فيديو لرجل مسن من دمشق، تداوله الناشطون على نطاق واسع، ردود فعل متباينة بعد حديثه بحرقة عن التغيرات الاجتماعية والسلوكية التي طرأت على المدينة. وقال الرجل في الفيديو: "أريد أن أتكلم، ولو أرادوا قطع رقبتي… ساحة المرجة أصبحت مرعبة، كانت ملتقى للعائلات وأصبحت مرتعًا لأصحاب الدراجات النارية، ولم نعد نرى فيها ما يبعث على الأمل". وأعرب عن قلقه من ممارسات ومظاهر جديدة وصفها بأنها "غريبة عن المجتمع الدمشقي"، مشيراً إلى أن "حي المالكي بات مخيفاً"، وأن المجتمع السوري الذي كان يجمع بين

البرلمان السوري بين مسؤولية التأسيس ومخاوف تكرار “غرف التصفيق”

في لحظةٍ مفصلية من التاريخ السوري، يتجه الأنظار إلى البرلمان السوري الجديد بوصفه أحد أبرز ركائز المرحلة الانتقالية، ودوره في صياغة ملامح الدولة المقبلة. فالمؤسسة التشريعية اليوم لم تعد مجرد جهازٍ بيروقراطي يؤدي وظائفه ضمن مسارٍ تقليدي، بل باتت مطالَبة بتحمّل مسؤولية تأسيسية تتجاوز التشريع إلى المساهمة في بناء الدولة نفسها. ففي بلد أنهكته الحرب والانقسام، يُنتظر من البرلمان أن يقود التحول من دولة مدمّرة وهشّة إلى دولة مدنية ديمقراطية قائمة على المواطنة وسيادة القانون. ويُنظر إلى دوره بوصفه اختباراً لقدرة السوريين على إعادة…