غياب العدالة الانتقالية في سوريا يفسح المجال أمام الانتقام الأهلي
بعد عام على سقوط نظام الأسد، تجتاح سوريا موجة عنف انتقامي خطيرة بسبب غياب العدالة الانتقالية، مما ينشر الفوضى ويزرع الخوف ويزيد غضب أهالي الضحايا.
تصاعد أعمال الانتقام
تقدر جماعات حقوق الإنسان أن ما يصل إلى 620 ألف شخص قُتلوا في سوريا قبل نهاية الحرب وسقوط نظام الأسد. وتشهد البلاد حالياً تقارير متزايدة عن عنف جماعات أهلية.
تتصاعد أعمال الانتقام، حيث قدّر أحد المراقبين أن نسبة عمليات القتل المستهدف أو أعمال الانتقام بلغت 36% من أكثر من 70 حالة وفاة عنيفة سُجِّلت في الأسبوعين الأخيرين من أغسطس/آب، ووصلت مؤخراً إلى 60%.…