“تعبٌ لا يشيخ”.. رحلة المتقاعدين الشاقة نحو الراتب في دمشق
لا تزال مشاهد الازدحام أمام الصرافات الآلية تعكس جانباً قاسياً من الواقع المعيشي في سوريا، إذ يتحول مطلع كل شهر إلى اختبارٍ صعب للمتقاعدين الذين أمضوا عقوداً في خدمة المؤسسات الحكومية، ليجدوا أنفسهم اليوم في طوابير طويلة تمتد ساعات، بحثاً عن راتب بالكاد يكفي لسد الاحتياجات الأساسية.
ورغم الزيادة الأخيرة في الرواتب التي كان يُفترض أن تخفف جزءاً من الأعباء، فإنها كشفت عمق الأزمة المرتبطة بضعف البنية المصرفية وسوء جاهزيتها، حيث تعمل نسبة محدودة من الصرافات في دمشق وريفها، فيما تتكرر الأعطال ونقص السيولة بشكل شبه دائم. ومع سقوف…