مركزية السجل المدني في مدن حلب الكبرى ترهق أهالي الريف
تُعاني آلاف العائلات القاطنة في قرى وبلدات ريف حلب من مشقة وعناء كبيرين في إنجاز معاملات السجل المدني، بسبب حصر هذه الخدمات في مراكز محدودة ضمن مدن كبرى مثل أعزاز والباب وعفرين، متجاهلة التوسع السكاني الهائل في الأرياف. هذا التمركز الإداري يُحوّل أبسط الإجراءات المدنية، كاستخراج وثيقة ولادة أو قيد عائلي أو تثبيت زواج، إلى عبء يومي مُكلِف ومُرهق، لا سيما للفئات الأكثر ضعفاً.
تكاليف ووقت ضائع يُثقل كاهل الريفيين:
يضطر الأهالي إلى تكبد رحلات طويلة تستنزف يوماً كاملاً من وقتهم ومالهم، مما يجبر عمال اليومية على ترك أعمالهم.…