لبنان بين موجتين من النزوح السوري: هاربون من حربين ونظامين
بعد أكثر من عقد على استقبال لبنان مئات الآلاف من السوريين الفارّين من حرب عام 2011، يعيش البلد اليوم مشهداً مشابهاً ولكن مع اختلاف في الاتجاهات والانتماءات. فبينما كانت الموجة الأولى تضم معارضين لنظام بشار الأسد، تضم الموجة الجديدة القادمين من الساحل السوري والسويداء معارضين للسلطة الحالية، ليجد لبنان نفسه مجدداً أمام نزوح مزدوج يعكس عمق الانقسام السوري وتحوّل الصراع إلى أشكال جديدة من التهجير الداخلي والخارجي.
هذه الموجات المتجددة لا تعني أن لبنان أصبح ملاذاً ديمقراطياً أو بلداً مفتوحاً على الجميع كما قد يُظن، بل تعبّر عن…